إعلاميون: الشباب مقصرون في البحث عن حقوقهم
غزة /سوا/أجمع إعلاميون أن الشباب لا يبذلون جهودًا للبحث عن حقوقهم، وإيجاد الفرصة المناسبة لهم، من أجل النهوض في الحياة والحصول على مستقبل مشرق لهم.
جاء ذلك خلال ندوة عقدتها الكلية الجامعية في أسبوع العلاقات العامة الثالث ظهر السبت، وحملت عنوان "التغطية الإعلامية الفلسطينية لواقع واحتياجات الشباب".
قال الدكتور محمود بارود مدير عام الإدارة العامة للشباب بوزارة الشباب والرياضة، إن الشباب عقل الأمة وقلبها النابض ولا بد من احترامهم ومعرفة المشاكل التي يعانون منها.
وأضاف بارود "لا بد أن تتظافر الجهود من أجل الخروج من هذا الواقع التي يمر بها الشباب الفلسطيني"، مشددًا على أن بعض الشباب لا يعرف حقه وما هو المطلوب منه وما هو الواجب عليه.
ولفت إلى أن وزارته أقرّت قانونًا خاصا بالشباب، يتناول احتياجاتهم وحقوقهم والواجبات المناطة بهم، منوهًا إلى أن الحكومة لم تقصر في قضايا الشباب خلال الأعوام القليلة السابقة.
ونوه إلى وجود 150 مركز شبابي مرخص لدى الوزارة، منها 70 مركز مختصة في الشباب فقط.
وبيّن بارود أن هناك سلبية لدى الشباب في البحث عن فرص العمل ومعرفة حقوقهم.
من جهته، الإعلامي في فضائية الأقصى بهاء الغول، أكد أن الشباب يواجهون مشاكل عدة في السعي وراء معرفة حقوقهم، وأهمها المعرفة المطلوبة منهم لتلك الحقوق.
وأشار الغول في كلمة له إلى أن الأوضاع السياسية التي يمر بها قطاع غزة تترك أثرًا سلبيا على الشباب، من خلال انحيازهم إلى بعض الفصائل والسعي وراء حقوق ذلك الحزب وليس حقوقه الشخصية.
2