صلاح كان وما زال مراهقاً
صحيفة أمريكية: من مكن صلاح للوصل لكأس العالم
وصفت صحيفة أمريكية المدير الفني السابق لمنتخب مصر بوب برادلي، بالحجر الأساس للمنتخب، مؤكداً بانه هو من مكن الفراعنة من الوصول لكأس العالم بعد غياب 28 سنه.
وقالت صحيفة "اتلانتك جورنال كونستيتيوشن"الأمريكية، إن محمد صلاح كان وما زال مراهقا عندما ظهر في المنتخب المصري لمرة واحدة وقتما كان بوب برادلي مديرا فنيا في صيف 2011.
والآن أصبح صلاح صاحب الدور القيادي البارز وتعويذة المنتخب الذي يستعد لخوض أولى مبارياته في مونديال روسيا أمام أوروجواي يوم 15 يوليو الجاري.
وأضافت: "صلاح ليس اللاعب المتألق الوحيد الذي كان من اختيار برادلي المدير الفني الحالي لنادي "لوس أنجلوس فوتبول كلوب"، وبات عنصرا رئيسيا في المنتخب حالياً"؛ بحسب ما نقل موقع مصر العربية .
أحد هؤلاء النجوم هو الظهير الأيمن عمر جابر الذي قال: "معظم اللاعبين الذين يشاركون الآن في المباريات كان بوب برادلي هو أول من اختارهم".
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن جابر يستخدم كلمة "مستر" في الحديث عن برادلي في إشارة إلى الاحترام الذي يكنه له.
وأوضحت بأن برادلي لم يكتف فقط بإعادة بناء المنتخب المصري لكنه أنقذه في فترة اضطرابات أعقبت ثورات الربيع العربي وأثرت على العديد من مناحي الحياة في المجتمع المصري ولم تكن الكرة استثناء.
لكن برادلي استطاع تجميع عناصر المنتخب رغم الاضطربات.
وسردت الصحيفة العديد من المواقف التضامنية للمدير الفني الأمريكي مثل اشتراكه في مظاهرة عقب مذبحة استاد بورسعيد التي أسفرت عن مقتل 74 مشجعا.
كما شارك برادلي في رثاء ضحايا حادث اصطدام حافلة أطفال بقطار، وكان يجمع أموالا من أجل مساعدة عائلات الضحايا.
من جانبه، قال الناقد الرياضي حسن المستكاوي: "ربما جاء برادلي إلى مصر كمدير فني أجنبي لكنه غادرها كمصري".