الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تحيي الذكرى الـ47 لانطلاقتها
2014/12/06
99-TRIAL-
رام الله /سوا/أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، الذكرى الـ47 لانطلاقتها، بمهرجان جماهيري، أقامته في مدينة البيرة، بحضور عدد من قادتها، وأعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ونواب من المجلس التشريعي، وقادة العمل الوطني، وشخصيات سياسية ودينية، وحشد كبير من أنصار الجبهة.
وسبق المهرجان المركزي مسيرة جماهيرية، شارك فيها أكثر من ألف شخص، انطلقت ظهراً من أمام النادي الأرثوذكسي العربي في رام الله، وجابت شوارع رام الله الرئيسية وصولاً إلى قاعة منتزه البلدية، ورفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة، وصور الأمناء العامين الثلاثة للجبهة.
وشددت الجبهة على نهجها القائم على الوحدة الوطنية والمقاومة، داعية إلى ضرورة إنهاء الانقسام السياسي في قطاع غزة ، وتوحيد الموقف السياسي الفلسطيني لمواجهة الاحتلال موحدين.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول ، في كلمة القوى الوطنية في المهرجان إن الجبهة الشعبية ساهمت مساهمة أساسية وفعالة في مسيرة النضال الفلسطيني، وقدمت كما كبيرا من التضحيات، من شهداء وجرحى وأسرى ومبعدين، خاصة من الصف الاول من قادتها، أمثال جورج حبش وأبو علي مصطفى وأحمد سعدات، والذين شكلوا معالم طريق النضال.
وأضاف العالول: الجبهة الشعبية فصيل متميز في سياساته، وبذل كل الجهد الممكن من أجل الشعب ومن أجل الوطن، ويمثل معارضة في النظام الفلسطيني، ويصوب القضية نحو مسارها الصحيح، ويمارس المعارضة ضمن وتحت لواء المنظمة الجامعة، منظمة التحرير الفلسطينية.
وأردف العالول: الجبهة لا تخضع لإملاءات أحد، وتعتبر نفسها ملك نفسها وملك الشهداء والوطن، وكرست نفسها عبر تجربتها النضالية الطويلة من أجل استقلالية القرار الفلسطيني.
ودعا العالول، الى مزيد من الوحدة والتراص بين الفصائل والأحزاب، في ظل هجمة شرسة يقودها الاحتلال تستهدف غزة وأهلها الصامدين، ومقدسات وهوية مدينة القدس ، مشددا على المضي قدما نحو اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
بدورها، قالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية خالدة جرار ، إن إحياء الذكرى السابعة والأربعين لانطلاقة الجبهة والعمل الوطني المتصل، جاءت لاستلهام دروس الربط بين الوطني والقومي والأممي، والربط بين التحرر الوطني والديمقراطي والاجتماعي، وعدم تغليب الخلاف على الوحدة، والتركيز على تنظيم وتأطير وتعبئة الجماهير الشعبية قاطرة التغيير وصانعة الانتصارات، والقول الفصل في قضايا الخلاف الداخلي.
وأضافت جرار: نحيي انطلاق الجبهة وذكرى الانتفاضة الشعبية الكبرى، في لحظة تصاعد كفاح شعبنا ضد همجية وفاشية الاحتلال، التي تتعاظم وتشتد سياسيا وميدانيا، وتعبر عن نفسها في القتل الممنهج، وحروب إبادة غزة، وتهويد القدس، وتكثيف الاستيطان والاعتقالات، وصولا الى اقرار حكومة الاحتلال لقانون يهودية الدولة والذي يستهدف إغلاق الباب على حق العودة.
ودعت جرار، إلى إنهاء حالة الانقسام، والانتظام الفوري لاجتماعات الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإعادة ملف القضية إلى هيئة الأمم المتحدة، والدعم لمؤتمر دولي في اطارها لأجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية. 177
وسبق المهرجان المركزي مسيرة جماهيرية، شارك فيها أكثر من ألف شخص، انطلقت ظهراً من أمام النادي الأرثوذكسي العربي في رام الله، وجابت شوارع رام الله الرئيسية وصولاً إلى قاعة منتزه البلدية، ورفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة، وصور الأمناء العامين الثلاثة للجبهة.
وشددت الجبهة على نهجها القائم على الوحدة الوطنية والمقاومة، داعية إلى ضرورة إنهاء الانقسام السياسي في قطاع غزة ، وتوحيد الموقف السياسي الفلسطيني لمواجهة الاحتلال موحدين.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول ، في كلمة القوى الوطنية في المهرجان إن الجبهة الشعبية ساهمت مساهمة أساسية وفعالة في مسيرة النضال الفلسطيني، وقدمت كما كبيرا من التضحيات، من شهداء وجرحى وأسرى ومبعدين، خاصة من الصف الاول من قادتها، أمثال جورج حبش وأبو علي مصطفى وأحمد سعدات، والذين شكلوا معالم طريق النضال.
وأضاف العالول: الجبهة الشعبية فصيل متميز في سياساته، وبذل كل الجهد الممكن من أجل الشعب ومن أجل الوطن، ويمثل معارضة في النظام الفلسطيني، ويصوب القضية نحو مسارها الصحيح، ويمارس المعارضة ضمن وتحت لواء المنظمة الجامعة، منظمة التحرير الفلسطينية.
وأردف العالول: الجبهة لا تخضع لإملاءات أحد، وتعتبر نفسها ملك نفسها وملك الشهداء والوطن، وكرست نفسها عبر تجربتها النضالية الطويلة من أجل استقلالية القرار الفلسطيني.
ودعا العالول، الى مزيد من الوحدة والتراص بين الفصائل والأحزاب، في ظل هجمة شرسة يقودها الاحتلال تستهدف غزة وأهلها الصامدين، ومقدسات وهوية مدينة القدس ، مشددا على المضي قدما نحو اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
بدورها، قالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية خالدة جرار ، إن إحياء الذكرى السابعة والأربعين لانطلاقة الجبهة والعمل الوطني المتصل، جاءت لاستلهام دروس الربط بين الوطني والقومي والأممي، والربط بين التحرر الوطني والديمقراطي والاجتماعي، وعدم تغليب الخلاف على الوحدة، والتركيز على تنظيم وتأطير وتعبئة الجماهير الشعبية قاطرة التغيير وصانعة الانتصارات، والقول الفصل في قضايا الخلاف الداخلي.
وأضافت جرار: نحيي انطلاق الجبهة وذكرى الانتفاضة الشعبية الكبرى، في لحظة تصاعد كفاح شعبنا ضد همجية وفاشية الاحتلال، التي تتعاظم وتشتد سياسيا وميدانيا، وتعبر عن نفسها في القتل الممنهج، وحروب إبادة غزة، وتهويد القدس، وتكثيف الاستيطان والاعتقالات، وصولا الى اقرار حكومة الاحتلال لقانون يهودية الدولة والذي يستهدف إغلاق الباب على حق العودة.
ودعت جرار، إلى إنهاء حالة الانقسام، والانتظام الفوري لاجتماعات الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإعادة ملف القضية إلى هيئة الأمم المتحدة، والدعم لمؤتمر دولي في اطارها لأجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية. 177