الخارجية تدين استهداف جنود الاحتلال للمواطنين العزل في مسيرات العودة

رياض المالكي - وزير الخارجية والمغتربين

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين, استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر, للمواطنين العزل المشاركين في مسيرة العودة الكبري. مؤكدةً أن ممارسات جيش الاحتلال الوحشية تثبت حجم الانحطاط الأخلاقي لهذا الجيش, وبعده عن أي مهنية على الاطلاق، فهو الجيش الأكثر اجراما وقتلاً وتطرفاً، والأكثر بعدًا عن منظومة الأخلاق والقيم الإنسانية.

أكدت الخارجية في بيان صدر عنها, اليوم السبت, أن قادة الاحتلال الإسرائيلي, لا زالوا يصرون على تسويق حزمة من الأكاذيب, والمواقف التضليلية للرأي العام العالمي، بهدف التغطية على عقليتهم الإرهابية القائمة على انكار الوجود الفلسطيني والقتل تارة، وللتغطية على جرائمهم المتواصلة بحق الفلسطينيين العزل, المشاركين في مسيرات العودة الكبرى تارة أخرى.

وقالت: "إن قادة الاحتلال تفاخروا بالأمس, بأوامر الإعدام والقتل التي أعطوها للقناصة المنتشرين, على حدود قطاع غزة ". موضحاً أنهم قتلوا أكثر من 150 شهيدًا فلسطينيًا, وجرحوا أكثر من 4000 مشارك اعزل في مسيرات العودة الكبرى.

وتابعت: يتفاخر وزير الحرب الإسرائيلي ليبرمان, بتقديم الشكر لجنوده القتلة ولانتصارهم الخاص، متفاخرا بمهنيتهم.

ونوهت إلى أن دولة الاحتلال استوعبت حجم الانتقادات, التي واجهتها خاصة من أقرب حلفائها، الذين أكدوا أن الارتفاع في عدد الشهداء, يعود للتعليمات المباشرة التي أعطيت للقناصة لاستهداف المواطنين الفلسطينيين العزل, وقتلهم لترهيب الآخرين.

وأوضحت أن دولة الاحتلال, لم تجد أي تبرير أو تفسير منطقي مقبول، خاصة بعد أن توجهت القيادة الفلسطينية إلى المحكمة الجنائية الدولية، مطالبة ب فتح تحقيق رسمي بخصوص تلك الجرائم.

وشددت على أن إحجام القناصة عن الاستهداف من أجل القتل كما فعلوا سابقا، رغم تعطشهم لإطلاق النار صوب المدنيين العزل, ورغبتهم في قتل الأبرياء من الفلسطينيين، ومن خلفهم المجرمين من مسؤولين ووزراء، يعود لخوفهم من الجنائية الدولية ولجان التحقيق التي طالب بها المجتمع الدولي، وقبل ذلك الانتقادات والادانات المتزايدة لجرائم الاحتلال وانتهاكاته، خاصة من أقرب حلفاء إسرائيل وأصدقائها".

وقالت الخارجية "إن الجندي الذي يختبئ خلف السواتر الترابية, ويتحصن بأفضل الأجهزة والمعدات القتالية, ويقرر فتح النار ضد المواطنين العزل من أطفال ونساء، هو الجيش الذي فقد كل الأخلاق, فهنيئا لهذا العار الذي يسميه ليبرمان بالانتصار".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد