اجتماع استثنائي للديوان الملكي السعودي لمناقشة الأزمة الأردنية
أعلن الديوان الملكي السعودي، صباح اليوم السبت، عن اجتماع استثنائي يضم كل من السعودية والإمارات والكويت والأردن في الـ 11 من يونيو/حزيران الجاري، وذلك لمناقشة الأزمة الاقتصادية في الاردن.
وأوضح البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تابع الأزمة الاقتصادية في الأردن الشقيق وأجرى اتصالات مع الملك عبدالله الثاني ملك الأردن والشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتم الاتفاق على عقد اجتماع يضم الدول الأربع في مكة المكرمة في الـ26/9/1439هـ الموافق 11/6/201، لمناقشة سبل دعم الأردن الشقيق للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها.
وفي وقت سابق، أكدت القيادة الأردنية أن إنهيار الأوضاع في الأردن "سينعكس سلبا على أمن دول الخليج لأن موقعه يجعله سدا على الحدود مع العراق وسوريا".
وأفادت صحيفة الرأي الكويتية أن القيادة الأردنية أوضحت في رسائل تبادلتها على أرفع مستوى مع زعماء عرب أن المساعدات الخليجية إلى الأردن "تقلصت بشكل كبير في السنتين الأخيرتين ما عدا الواردة من دولة الكويت التي بقيت مشكورة على التزاماتها تجاه أشقائها الأردنيين".
يذكر أن الأردن تشهد احتجاجات تطالب بإسقاط الحكومة، إذ احتشد آلاف المواطنين الأردنيين استجابة لدعوة النقابات المهنية الأردنية، احتجاجا على مشروع التعديلات على قانون ضريبة الدخل، ورفعوا شعارات تطالب بإسقاط الحكومة الأردنية، كما ظهرت أنباء عن اتفاق مجلس النقباء على إضراب جديد يوم الأربعاء المقبل ضد مشروع القانون.
وذكرت الرسائل أن قرارات زيادة الضريبة ورفع سعر المحروقات "هي من متطلبات البنك الدولي كي يتمكن الأردن من مواصلة الحصول على قروض في ظل الوضع الاقتصادي الخانق"، أشارت إلى أن ما يزيد الأوضاع سوءاً "أن 30 في المئة من سكان الأردن هم من اللاجئين ما يفرض أعباء ومتطلبات استثنائية".