قال مصدر سياسي اسرائيلي كبير في ايجاز للصحفيين في ختام لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع نظيرته البريطانية تيريزا ماي في لندن اليوم أن قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا يتوافقون مع موقف إسرائيل القاضي بضرورة اخراج إيران من سوريا.

وأضاف " إن الزعماء الثلاث هم: المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي".

وأكد أن زعماء الدول الثلاث, وافقوا على الطلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية, أن تقوم بفحص "الأرشيف النووي الإيراني" الذي نهبه الموساد من إيران.

ونوهت وسائل اعلام اسرائيلية إلى أن بشأن الاتفاق النووى, ادعى نتنياهو أنه حتى لو تنسحب أوروبا من الاتفاق, فإنه سينهار بسبب العقوبات الاقتصادية التى ستفرضها الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان نتنياهو قد صرح في حديثه مع صحافيين, إنه ينهي جولة من ثلاثة أيام, كانت بهدف "تفكيك التواجد الإيراني في سورية. مؤكداً أن الهدف المركزي هو تحقيق إجماع دولي, على خروج إيران من سورية.

وحول نتائج انهيار الاتفاق النووي، قال نتيناهو "إن ذلك نوقش خلال المحادثات، والهدف هو أن تلغي إيران برنامجها النووي لأغراض عسكرية".

وأكد أنه لا يوجد أي سبب, لكي يكون لدى إيران مشروع نووي عسكري. مشيراً إلى أنه حال حاولت إيران العمل باتجاه القنبلة النووي، فإن إسرائيل ستعمل على ألا تكون إيران قادرة على حيازة أسلحة نووية.