تويتر منصة للتراشق بين حمد بن جاسم ومحمد بن سلمان

رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم

بات موقع تويتر الشهير منصة للتراشق الاعلامي بين دول الخليج وذلك بعد مرور عام على الازمة الخليجية، حيث هاجم رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وقال بن جاسم، في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي على "تويتر": إنه لا يزال مؤمنا بأن خادم الحرمين الشريفين "كبير العائلة الخليجية"، مضيفاً بأنه يثق بحكمته وقدرته على تصويب الأمور.

 

بن جاسم حذّر، قائلا: "الخوف أن نبدأ أزمة ولا نعرف كيف ننهيها".

وأضاف أن "الضحية في هذه الأزمة المفتعلة، مجلس التعاون الذي هو ملك كل شعوب المنطقة". وتابع: "كنا نطمح من جيل الشباب أن يكملوا بناء ما بدأ به الآباء، ولكن للأسف هدم كل شيء بقرار من بعض من دول المجلس".

رئيس وزراء قطر السابق طرح عدة أسئلة في تغريداته حول المسؤول عن "هدر المال الخليجي" في هذه الأزمة، و"تفرقة الأسر" و"شتم القادة والرموز السياسية والدينية"، كما اتهم الدول الأربع بالتخطيط لهذه الأزمة منذ سنوات، متسائلا عن الأدلة التي قيل إنها ستقدم ضد بلده.

 

تصريحات بن جاسم استدعت رداً من سعود القحطاني، المستشار في الديوان الملكي السعودي، الذي قال: "الانحطاط هو السنة التي شرعتموها منذ إنشائكم لجزيرتكم وباقي إعلام الظل الذي لم يبق مرتزق بالعالم لم تستقطبوه بها ليتطاول على شعوبنا وقادتنا".

وأضاف القحطاني، في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، قائلا إن "بن جاسم يتباكى بدموع التماسيح على مجلس التعاون ويدعي أننا نخالف أنظمة المجلس التي يجب أن تكون بالاجماع." وأضاف: "أين كان الصف الخليجي الموحد الذي يدعي حين استمرت قطر لـ٢١ سنة بالنهش فيه كالسرطان القاتل؟".

 

المستشار في الديوان الملكي، قال في رده على تعليقات بن جاسم حول الهدر المالي بسبب الأزمة: "لا يوجد هدر وخسائر وأزمة إلا لديهم. أما نحن فأزمتهم تعتبر بمثابة ترشيد للإنفاق الذي كنا نهدره بالتصدي لمؤامراتهم وخساستهم وتآمرهم".

وبدأت الأزمة في يونيو / حزيران 2017، بقطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرض إجراءات عقابية عليها بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، وقالت إنها تواجه حملة لسلب قرارها الوطني.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد