أعلن ملك الأردن عبد الله الثاني إن انقطاع الغاز المصري كلف بلاده أكثر من 4 مليار دينار أردني، ويعود هذا الانقطاع لفترة ما بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير.

ووفقاً لوسائل إعلام مصرية فقد أثر توقف ضخ الغاز المصري إلى الأردن بشكل سلبي كبير، ظهر حاليًا في الاقتصاد الأردني، وذلك بعد إعلان الأردن بشكل رسمي توقف إمدادات الغاز المصري مجددًا في فبراير من عام 2012، بعد تعرض خط الأنابيب للتفجير.

ويزود الخط الأردن بنحو 90 مليون قدم مكعب يوميًا من الغاز الطبيعي فقط، وهذه "الكمية تشكل حوالي 36 بالمئة من الكمية التعاقدية في الاتفاقيات الموقعة بين البلدين".

وقد توقع رئيس الوزراء الأردني في ذلك الوقت عون الخصاونة، أن تكرار انقطاع إمدادات الغاز القادم من مصر سيكلف خزينة الأردن "حوالى ملياري دولار سنويًا".

يذكر أن الخط الذي يزود الأردن وإسرائيل بالغاز من مصر قد تعرض إلى ما يزيد عن 30 مرة، منذ بداية من فبراير 2011 وحتى عام 2015.

يشار أن مصر كانت تزود الأردن بنحو 250 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا منذ عام 2004.

ووفقًا إلى بيانات رسمية أردنية فقد وصلت تكلفة انقطاع الغاز المصري عن الأردن بنحو 6 مليارات دولار، نظرًا إلى التحول لاستخدام الوقود الثقيل والديزل لتوليد الكهرباء.