خبير إسرائيلي: رجال المخابرات المصرية لا يظهرون قدرة على إدارة مفاوضات مع حماس

الوسيط المصري لا يظهر كفاءة وقدرة لإدارة المفاوضات مع حماس بحسب خبير اسرائيلي

ذكر الخبير العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي، أن "رجال المخابرات المصرية لا يظهرون قدرة على إدارة مفاوضات مع حماس ". 

وقال بن يشاي في تقرير له بصحيفة "يديعوت آحرنوت" إن "إسرائيل أمامها حل بعيد المدى يتمثل بهدوء يمتد سنوات طويلة، يتخلله نزع حماس لسلاحها الثقيل كالأنفاق، مقابل أن يحصل مليونا فلسطيني على مستوى معقول من الحياة بعيدا عن الضائقة التي تحيط بهم منذ سنوات".

وأشار إلى أنه "رغم وجود مصر كطرف وسيط لإبرام هذه التهدئة مع حماس، لكن رجال مخابراتها لا يظهرون كفاءة وقدرة على إدارة مفاوضات مع حماس، فهم يحرقون وقتا، ويديرون العملية ببطء شديد". 

وذكر أن ذلك "قد يتطلب الأمر من إسرائيل البحث من وراء الكواليس عن وسطاء جدد، لديهم القدرة والكفاءة على الاستثمار في القطاع في حال حصلت هذه الترتيبات، خاصة الأوروبيين، كالإسكندنافيين والإيرلنديين، الذين يفهمون لغة المفاوضات جيدا، وإن كانوا لا يكنون لإسرائيل المزيد من المحبة والود"، بحسب ما أورده "عربي 21".

اقرأ/ي أيضًا: صحيفة إسرائيلية تُحذر من 'المواجهة الأشد ألما ل غزة ', لماذا؟

وفي سياقٍ متصل، قال بن يشاي إن "أحد الحلول المطروحة لوقف إطلاق القذائف الصاروخية، هو الدخول الميداني للجيش الإسرائيلي إلى قلب قطاع غزة، وإعادة احتلاله من جديد، أو احتلال أجزاء منه، ثم تبقى قوات الجيش والمخابرات وقتا طويلا حتى يتم تفكيك كل البنى العسكرية لحماس والجهاد الإسلامي، بما في ذلك القذائف والأنفاق".

وأضاف أن "هذه العملية سوف تستغرق منا زمنا طويلا، وتكلفنا مئات الملايين، وهناك شكوك كبيرة في أن تحل لنا مشكلة غزة قبل 5 سنوات، في حال خرج الجيش من القطاع، في ظل عدم رغبة أحد، بما في ذلك السلطة الفلسطينية، للقدوم إلى غزة، واستلام المسؤولية عنها".

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد