انطلقت مسيرة السلام في العاصمة الفنلندية هلسنكي تحت شعار "دعونا نضع حدًا للعنف الإسرائيلي"، وبمشاركة سفارة دولة فلسطين ودول البلطيق؛ وذلك تكريمًا لذكرى المتظاهرين الفلسطينيين الذين استشهدوا يوم إحياء الذكرى السبعين لنكبة فلسطين.

ودعت إلى المسيرة، الجالية الفلسطينية في فنلندا، إضافة لعدد من الجهات الفنلندية التي شملت كل من: شباب اليسار من فنلندا، والجمعية الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، ومنظمة الطلاب من أجل العدالة في فلسطين – جامعة هلسنكي، ولجنة السلام الفنلندية والشباب الديمقراطي الاجتماعي، وجمعية الصداقة العربية الفنلندية، وفيدرالية الشباب الأخضر، ولجنة السلام الفنلندية ، والشباب الأخضر لمنطقة اسبو، والشباب اليساري، ومنظمة الشباب المسلم غير الحكومية، وجمعيتي (Fem-R ) و( Resala)، بمشاركة عدد من أبناء جاليات الدول العربية والإسلامية.

وبدأت مسيرة السلام الحاشدة من منطقة كامبينتوري في وسط مدينة هلسنكي، متجهة نحو البرلمان الفنلندي، وجرى وضع الورود أمام البرلمان تكريمًا لأرواح الشهداء، حيث تم وضع وردة واحدة لكل فلسطيني استشهد في أحداث عزة الدامية، ورفع المتظاهرون خلال المسيرة العلم الفلسطيني والرايات الداعمة لفلسطين.

وهتف المتظاهرون بشعارات تدعم الشعب الفلسطيني، وتدعو إلى حرية فلسطين وانهاء الاحتلال، مؤكدين على دعمهم للشعب الفلسطيني في نضاله.

وأوضح المنظمون في الدعوة الرسمية للمسيرة أنهم ضد انتهاكات القانون الدولي التي ارتكبتها إسرائيل، مثل إطلاق النار على الصحفيين والأطباء وغيرهم من عمال الإغاثة واستخدام الرصاص المتفجر المحظور من قبل المجتمع الدولي.

وكان من ضمن المشاركين في المسيرة رئيس حزب الخضر، عضو في البرلمان الفنلندي والمرشح السابق للرئاسة، بيكا هافيستو، ورئيسة مجموعة الصداقة مع فلسطين في البرلمان الفنلندي، رئيسة حزب ائتلاف اليسار لي اندرسون، ورئيس الجمعية الإسرائيلية المناهضة للاستيطان (فنلندا) سياكسي راسونين، والناشطة الشبابية، نور أسعد.

يذكر أن مسيرة السلام تأتي تتويجًا لمجموعة من الجهود والفعاليات التضامنية التي كانت قد دعت إليها الجالية الفلسطينية بالتنسيق مع سفارة دولة فلسطين لدى فنلندا ودول البلطيق، وتمثلت بـوقفتين تضامنيتين في كل من: العاصمة الفنلندية هلسنكي ومدينة توركو، لإحياء للذكرى السبعين لنكبة فلسطين وتضامنًا مع الشهداء والجرحى الذين شاركوا ب مسيرة العودة الكبرى بالقرب من الشريط الحدودي للقطاع.