دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جماهير الشعب الفلسطيني لتحويل يوم 5 حزيران وجمعة "مليونية القدس " إلى حدث تاريخي في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي، وغضب عارم ضد جرائمه ومجازره بحق الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في( قطاع غزة ، وأراضي الـ 48، والقدس، والضفة الفلسطينية، ومخيمات الشتات وبلدان اللجوء والمهاجر).

ودعت الجبهة في بيان لها، اليوم السبت، الشعوب العربية والدول المحبة للسلام وقواهما السياسية، للوقوف إلى جانب شعبنا في نضاله العادل من أجل حقه في الحرية والاستقلال والسيادة والعودة وتقرير المصير والخلاص من الاحتلال والاستيطان.

وأدانت الجبهة مواصلة القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية الارتهان لسياسة اتفاق أوسلو وتنازلاته المجانية. داعيةً إلى فك الارتباط باتفاق أوسلو والتحرر من التزاماته المجحفة، بسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني، ومقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي وتحرير الاقتصاد الفلسطيني من التبعية، والتحرر من الارتهان لبروتوكول باريس الاقتصادي.

وحيّت الشهيدة رزان النجار التي استهدفها قناص إسرائيلي حاقد لا يبالي لمهنتها النبيلة، أثناء تأديتها واجبها الإنساني والوطني في إسعاف المصابين خلال مسيرات العودة على حدود قطاع غزة، وإلى كافة الشهداء الذين سقطوا في مسيرة العودة ، وإلى جرحاها البواسل.

ووجهت الجبهة ، التحية للصمود الأسطوري وللتضحيات الكبيرة التي يقدمها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، في سبيل تحقيق أهدافه وللمطالبة بحقوقه الوطنية العادلة، كما توجهت بالتحية إلى«الهيئة الوطنية لمسيرة العودة» (الجبهة الديمقراطية ــــ حماس ــــ الشعبية ــــ الجهاد وكل الفصائل والقوى الفلسطينية والفعاليات الأخرى) على جهودها لإنجاح مسيرة العودة في جمعتها العاشرة »جمعة من غزة إلى حيفا .. وحدة الدم والمصير« والتي أكدت فيها على وحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ووحدة مصيره، وحقوقه الوطنية.