الديمقراطية تُحيّ الدول التي وجهت الصفعة مزدوجة لأميركا
شكرت الجبهة الديمقراطية، الدول التي وجهت الصفعة مزدوجة لأميركا وعزلتها في الأمم المتحدة، التي وقفت في وجه مشروع القرار الكويتي الذي يطالب بتوفير الحماية الدولية لشعبنا.
ودعت الديمقراطية للعمل فوراً على نقل طلب الحماية الدولية إلى الجمعية العامة، ورفع العقوبات الجماعية عن قطاع غزة .
واعتبرت سياسة أميركا تشجيع لإسرائيل لارتكاب المزيد من الجرائم والأعمال العدوانية بحق شعبنا وأرضه وحقوقه الوطنية.
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نتائج التصويت في مجلس الأمن الدولي حول المسألة الفلسطينية بأنها صفعة مزدوجة يوجهها المجتمع الدولي إلى السياسة الأميركية المشينة.
وأضافت الجبهة في بيان لها أن رفض كامل أعضاء مجلس الأمن للمشروع الأميركي، الذي يتهم شعبنا ومقاومته بالإرهاب، ووقوف مندوبة الإدارة الأميركية وحدها في وجه مشروع القرار الكويتي.
وتابعت الجبهة أن الولايات المتحدة لم تعد مجرد حليف شيطاني لإسرائيل، بل باتت تقوم بالنيابة عنها في تغطية جرائمها، وتوفير الغطاء ولسياساتها العدوانية الأمر الذي من شأنه أن يشجع الكيان الإسرائيلي على مواصلة أعماله العدوانية وارتكابه المزيد الجرائم ضد شعبنا وأرضنا وحقوقنا الوطنية.
وتقدمت الجبهة بالشكر إلى الدول التي وقفت إلى جانب شعبنا في مجلس الأمن الدولي، ودعت في الوقت نفسه القيادة الرسمية الاستجابة لطلب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الذي كان قد أبدى استعداده للعمل على توفير الحماية الدولية لشعبنا إذا ما قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأمر دون الحاجة للمرور بمجلس الأمن الدولي. وحثت الجبهة القيادة الرسمية على العمل فوراً لنقل طلب الحماية الدولية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة. ودعتها في الوقت نفسه للرد على السياستين العدوانيتين للولايات المتحدة وإسرائيل برفع العقوبات الجماعية، عن أهلنا في قطاع غزة، وتكليف حكومة السلطة بالعمل فوراً على تحمل مسؤولياتها وواجباتها في القطاع وتولي معالجة قضاياه الحياتية والاجتماعية الملحة في ظل أوضاع مأساوية أكدت التقارير الدولية أنها غاية في الصعوبة