الفصائل الفلسطينية تنعي شهيدة الإنسانية رزان النجار
نعت لجنة المرأة في الهيئة الوطنية ل مسيرة العودة وكسر الحصار إلى جماهير شعبنا وحركته النسوية الممرضة رزان النجار 21 عاماً، والتي استشهدت أمس الجمعة برصاص الاحتلال أثناء تأديتها واجبها الإنساني والوطني خلال إسعافها جرحى مسيرات العودة شرقي خان يونس.
ووصفت اللجنة استهداف الممرضة النجار رغم ارتدائها الزي الخاص بالطواقم الطبية والذي يحمل شارة مميزة تؤكد طبيعة عملها بأنه جريمة حرب يندى لها الجبين تضاف إلى السجل الإرهابي الطويل، في مخالفة واضحة لمبادئ القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة والتي تضمن حماية الطواقم الطبية أثناء تأدية واجبهم الإنساني والمهني خلال إسعاف وإنقاذ الجرحى.
واعتبرت اللجنة أن حالة الصمت والاستهتار للمجتمع الدولي إزاء الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وخصوصاً بحق الطواقم الطبية والصحفية والنسوة والأطفال تشكّل دافعاً لهذا الاحتلال المجرم لمواصلة جرائمه وتصعيدها ضد شعبنا.
الجبهة الشعبية
وبدورها نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا الشهيدة البطلة الممرضة رزان أثناء تأديتها واجبها الإنساني والوطني .
وقدمت الجبهة إلى ذوي الشهيدة المناضلة وإلى زملائها في الطواقم الطبية بخالص عزائها باستشهاد هذه الفارسة التي لم تدخر جهداً وعطاءً في سبيل إنقاذ وإسعاف الجرحى والمصابين خلال المواجهات مع الاحتلال.
ورأت الجبهة في هذه الجريمة انتهاكاً جسيماً لمبادئ القانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة يجب أن تشكّل فرصة لأن يتحمّل المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية مسئولياتهم في التصدي وإدانة جرائم الحرب التي يواصل العدو ارتكابها بحق شعبنا.
وعاهدت الجبهة الشهيدة النجار وكل الشهداء بالوفاء لدمائهم الزكية والتي لن تزيد شعبنا إلا تصميماً وإصراراً على مواصلة النضال، فهي التي ترسم لنا طريق العودة وتحرير كل شبر من أرضنا والانتصار على هذا الاحتلال.
جبهة النضال الوطني الفلسطيني
ومن جابنها نعت جبهة النضال الوطني الفلسطيني في قطاع غزة ، الشهيدة رزان التي سقطت أثناء تأدية دورها الإنساني في إسعاف الجرحى على الخط الفاصل .
وأكدت الجبهة أن جنود الاحتلال فاقدي الإنسانية ولا يعترفون بالمواثيق الدولية ويتصرفون بحقد وعنصرية تجاه شعبنا الفلسطيني .
وذكرت الجبهة أن دماء الشهيدة رزان و دماء جمع شهداء فلسطين الأبرار لن تضيع هدراً والانتقام قادم .
وزارة الإاعتلام
وفي ذات السياق اعتبرت وزارة الإعلام تصفية قوات الاحتلال للمسعفة رزان النجار سلسلة جديدة في فصل الإرهاب الإسرائيلي، الذي لا يوفر الطواقم الطبية والمسعفين، ويلاحق الصحافيين، ويستهدفهم مع سبق الإصرار، وينفذ ضدهم الإعدام بدم بارد.
وأكدت الوزارة أن قتل المسعفة النجار برصاصة قنّاص مجرم، وما سبقه من استهداف لسيارات الإسعاف، واعتراض عمل الطواقم الصحية، وقتل الصحافيين الشهيدين: ياسر مرتجى، وأحمد أبو حسين خلال مسيرات العودة السلمية، يكرر مرة أخرى حاجة أبناء شعبنا لتوفير الحماية الدولية من عدوان الاحتلال, الذي يخترق كل المواثيق الأممية.
ودعت الوزارة منظمتي الصحة العالمية، و"أطباء بلا حدود"، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأطر الصحية إلى عدم المرور على هذه الجريمة، وملاحقة المتورطين فيها، وإجبار إسرائيل على احترام المعاهدات الدولية الخاصة بعمل الأطباء والمسعفين.