هآرتس: أزمات غزة ستبقى شبحا يطارد إسرائيل والمواجهة العسكرية مسألة وقت
ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن "الأزمات المتفاقمة التي تمر بقطاع غزة ، ستبقى شبحا يطارد إسرائيل"، مضيفة أن المواجهة العسكرية المقبلة هي مسألة وقت.
وقال المحلل العسكري عاموس هرئيل في مقال له صباح اليوم بالصحيفة، إن "إسرائيل تفوقت عسكرياً في غزة، وذلك تماما كما حدث قبل الحرب الأخيرة على قطاع غزة، فالأزمات بغزة تتفاقم، وستبقى شبحا يطارد إسرائيل".
وأضاف: " فشل حكومة نتنياهو يكمن في نفس نتائج تقرير مراقب الدولة بعد حرب 2014 فهذه الحكومة لم تجد حتى الآن الخيارات والبدائل الاستراتيجية الأخرى لمشكلة غزة"، بحسب موقع عكا.
وأوضح هرئيل: "الآن تعود هذه الحكومة لنفس الأخطاء، ولكن الأزمات في قطاع غزة أصعب من فترة الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف العام ٢٠١٤".
أقرأ/ي المزيد: التصعيد الأخير غـزة ساهم بتسريع مفاوضات التسوية الشاملة
وتابع: "جميع قيادات المنظومة الأمنية الإسرائيلية اقترحوا زيارة التسهيلات الاقتصادية لقطاع غزة من جهة مصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية".
وبين أن "مصر والسلطة تماطلان في هذه التسهيلات، وحكومة نتنياهو كذلك، حيث أنها تحاول عدم الظهور على أنها تنازلت ل حماس "، وفق الكاتب.
ورأى أنه بدون حلول عملية لمشاكل غزة، ستبقى التهديدات بتجديد التصعيد أو المواجهة العسكرية شبحا يطارد إسرائيل، التي يجب عليها أن لا تنسى ال٢٤ ساعة المتوترة، في غلاف غزة الأسبوع الماضي.
واعتبر أن "الجولة العسكرية القادمة هي مسألة وقت، في ظل غياب الحلول، وضعف قوة الردع الإسرائيلية أمام الفصائل الفلسطينية بغزة".