قالَ المُتخصصُ في الشئون الفلسطينية الكاتب الصحافي المصري، أشرف أبو الهول، إنَّ أي تعديلات تُجرى على « صفقة القرن » يُمكن أنْ تَكون مُؤثرة، لأنَّ الصفقة لا يَتم وَضع مَلامحها بِالاتفاق أو التشاور مع الجانب العربي، وإنّما هيَّ تُرسل ثمَّ ستُعرض، لَكنْ الذي يَدل على أنَّ المَسالة لا بُد أنْ تُحاط بقدر كبير من التشاؤم، وهو من الذي يَضع ملامح هذه الصفقة.

وأضاف أبو الهول، خلال لقائه ببرنامج «وراء الحدث»، المذاع على شاشة الغد الإخبارية، أنَّ من يَضع هذه الصفقة هوَ فريق أمريكي- صهيوني حتى النخاع.

وأشار أبو الهول، إلى أنَّ السفير الأمريكي في إسرائيل هوَ بالفعل إسرائيلي لأنه تعلم ودرس وعاش في إسرائيل ومُتحيز لدولة الاحتلال، كما أنَّ كل الفريق الذي يَعمل في هذه الصفقة يُعدُ فريقًا عاشَ في إسرائيل ويَرى أنَّ إسرائيل مَظلومة.

واستضافت القاهرة اجتماعا، الخميس، ضمَّ سامح شكري وزير الخارجية المصري ونظيريه الأردني أيمن الصفدي والفلسطيني رياض المالكي ، إضافة إلى رؤساء أجهزة المخابرات في البلدان الثلاثة، لِبحث تطورات الأوضاع في غزة وما أثير بِشأن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاصيل صفقة القرن، بعد انتهاء شهر رمضان .

وتَنعقد اللجنة الثلاثية لمصر والأردن وفلسطين التي تَشكلت العام الماضي، بِشكل دوري، لِبحث القضية الفلسطينية وتَنسيق المَواقف وتَبادل الرؤى، باعتبارها الدول الرئيسة الأكثر قدرة على تقييم الوضع الراهن ورسم سيناريوهات المستقبل في الأراضي الفلسطينية.