بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يدعي تدمير غواصات صنّعتها كتائب القسام في غزة
ادعى الجيش الإسرائيلي، أن من ضمن الأهداف التي قصفها خلال جولة التصعيد الأخيرة في قطاع غزة ، مجموعة من الغواصات التي صنعتها كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس .
وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال إن حركة حماس كانت تخطط لاستخدام هذه الغواصات في شن هجمات ضد أهداف إسرائيلية عبر البحر.
وذكر الجيش أنه قام بقصف أهداف مهمة بالنسبة لحركة حماس والمقاومة الفلسطينية.
وأضاف الموقع إنه "كان يُشتبه بامتلاك حماس غواصات مسيرة منذ أكثر من عام، لكن الجيش الإسرائيلي لم يقر بهذه القدرة حتى الأربعاء"، مضيفا أنه كان "يمكن استخدامها لمهاجمة أي عدد من الأهداف الإسرائيلية في البحر، بما في ذلك منصات استخراج الغاز الطبيعي وسفن مدنية وسفن تابعة للبحرية الإسرائيلية".
وأشار الموقع إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "شن جولتين من الغارات الجوية في قطاع غزة، وقام بقصف أكثر من 65 هدفا، من بينها نفق لحماس، حيث أدرج مجموعة متنوعة من الأهداف التي أصابها في الغارات الجوية منها مستودعات أسلحة ومراكز قيادة وقواعد بحرية"، وفق زعمه.
وضمّن الموقع تقريره بفيديو قال إن الجيش نشره ويشير إلى الأهداف الستة، قال إنه يحوي "غواصات مسيرة ومتطورة قادرة على التسلل البحري وتنفيذ هجمات إرهابية بحرية".
وإضافة لذلك يشير الفيديو لاستهداف "منشأتي طائرات مسيرة تابعتين لحماس، ومستودع لصواريخ SA-7 المحمولة على الكتف، وموقع لتصنيع الأسلحة؛ ومستودع لتخزين صواريخ محلية الصنع تابعة للجهاد الإسلامي؛ ومستودع أسلحة بحرية تابع لحماس"، حسب زعمه.
وفي هذا الصدد نقل "تايمز أوف إسرائيل" عن ضابط في البحرية الإسرائيلية لم تسمه قوله "إن حماس تجري تطويرا جديا في مجال ما تحت الماء".
وذكر الموقع في هذا الخصوص بالشهيد التونسي محمد الزواري، الذي قالت حماس إن الموساد الإسرائيلي يقف وراء اغتياله في كانون أول/ديسمبر 2016، مشيرا إلى أنه "خبير في الطائرات المسيرة، وكان يعمل على بناء غواصات صغيرة ومسيرة للحركة الفلسطينية".
وأشار الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي "لطالما اعتقد أن حركة حماس تقوم بتوسيع قدراتها البحرية، سواء من حيث التكنولوجيا مثل الغواصات المسيرة أو في تدريب الضفادع البشرية على التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية من البحر لمهاجمة سفن إسرائيلية".