عرضت أفكار لحل مشاكل غزة
الحية: جهات دولية وإقليمية اتصلت لوقف التوتر في غزة وهذا ما قلناه لهم
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، مساء اليوم الخميس، إن عدة جهات دولية وإقليمية اتصلت لوقف التوتر الأخير في قطاع غزة .
وأضاف الحية في تصريحات لقناة الأقصى الفضائية: " قلنا للجهات التي اتصلت أن الاحتلال تمادى وهو من بدأ بقتل شعبنا والاعتداء على مسيرة العودة ، وإذا التزم الاحتلال بقواعد الاشتباك نلتزم وإذا غير قواعد اللعبة فالمقاومة له بالمرصاد".
وذكر الحية: " نحن نضطر ونلجأ للدفاع عن شعبنا بالسلاح عندما يقتله ويذبحه الاحتلال ولا نجد من ينصرنا، والمقاومة والقسام تحرص على توجيه الضربات نحو الجيش والمواقع العسكرية الإسرائيلية".
ولفت إلى ان الاحتلال هو الذي سارع للتهدئة، مضيفا "عليه أن يفهم درس هذه المواجهة الصغيرة، نحن رددنا على عدوانه فقط والمقاومة قادرة لو أرادت أن توسع المواجهة إلى أبعد من منطقة غلاف غزة".
وخاطب الحية الاحتلال قائلا: " لست من تحدد وتفرض قواعد اللعبة ونحن لا نريد الحرب ولا نخشاها ولا نريد التصعيد ولا نخشاه".
ومضى قائلا:" الاحتلال لن ينجح في الاستفراد بشعبنا وبفصائلنا، ومن يقبل أن يستفرد به العدو يخطئ في العمل السياسي".
في سياق آخر، قال الحية إن هناك أفكار كثيرة عرضت علينا لحل مشاكل غزة، مستدركا " ولكنها لم تنضج بعد، وعندما تنضج سنعرضها على الكل الوطني".
أقرأ/ي المزيد: هآرتس: عودة إسرائيل لتفاهمات 2014 في غـزة تثبت أن حماس طرف شريك
وأشار الحية إلى أن "الأخوة في مصر لم يطالبونا بوقف مسيرات العودة بل طالبونا بتعزيز سلمية تلك المسيرات ونحن لم نستخدم الأسلحة القتالية، ونقول أمام العالم أن مسيرتنا لا زالت سلمية".
وأكد الحية أن مسيرات العودة وكسر الحصار لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها وأولها إنهاء الحصار عن غزة للأبد وأن يعلم العالم أن شعبنا يريد العودة لأرضه.
وأردف: "نريد مقاومتنا السلمية الشعبية والمقاومة المسلحة هي درعنا الواقي".
وأعرب الحية عن شكره وتقديره للدول التي تقف مع الحق الفلسطيني في وجه صلف الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع: هذه ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي يستطيع فيها شعبنا أن يفاجئ العالم بأنه يتخذ من الوسائل المتعددة أيقونة يغير بها مسار الأحداث".
وشدد الحية على أن غزة موحدة في مواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية ولن ينجح الاحتلال مهما حاول في أن يستفرد بفصيل من فصائل المقاومة.