بلباس المهرجين يجوبون المسحراتية شوارع غزة
تتمثل مهمة المسحراتي في إيقاظ المسلمين في ليالي رمضان لتناول وجبة السحور، والمشهور عنه حمله للطبلة أو المزمار ودقها أو العزف عليها بهدف إيقاظ الناس قبل صلاة الفجر، وعادة ما يكون الطبل مصحوباً ببعض التهليلات أو الأناشيد الدينية.
في غزة للمسحراتي طعم آخر فلا يكتمل رمضان من دونه، ويرتبط ارتباطا وثيقاً بالتقاليد الشّعبية الرّمضانيّة، فقبل الإمساك بساعتين يبدأ المسحّراتية جولتهم ، حيث ينادي المسحراتي بأشهر العبارات التي يرددها المسحراتي" اصحى يا نايم وحد الدايم" بهدف إيقاظ الناس للسحور، كما جاء على موقع بانيت.
كما يعرب المسحراتي عن سعادته عندما يجد تفاعلا إيجابيا وكبيرا من قبل المواطنين خاصة كبار السن والأطفال الذين ينتظرونه على الأبواب تعبيرا عن فرحتهم برؤيته وهو يقرع على الطبلة التي يتردد صداها داخل الأزقة والشوارع المترابطة.
ويشار إلى أن الكثير من شباب قطاع غزة يلجئون إلى تسحير أهالي الحي الذي يقطنون فيه، باعتبار هذه المهنة مصدر رزق مؤقت لهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والحصار المطبق.