قال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية في غزة أيمن البطنيجي ان شهر رمضان الحالي هو الأقل من ناحية تسجيل حوادث الخلافات العائلية والمشاجرات.

وأوضح البطنيجي خلال اتصال هاتفي مع وكالة سوا الاخبارية الخميس أن السبب وراء ذلك انتهاجهم لمنهج جديد في التعامل مع هذه الحالات من خلال اعطاء فرصة, لمكاتب العلاقات العامة للتدخل وحل الخلافات خاصة في الإشكاليات الخاصة بالأقارب والجيران.

وحول موضوع المفرقعات والألعاب النارية خلال شهر رمضان, قال البطنيجي " نشهد تراجع كبير من قبل التجار والمواطنين, حوالى 80% أقل عن الأعوام السابقة ، مشيرا الي ان الشرطة تلاحق وتتابع الموضوع عن قرب, وتعاقب من يخالف الأوامر.

وحول ظاهرة التسول قال البطنيجي أنه لا يوجد برنامج لمكافحة ظاهرة التسول خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام.

وأوضح أن حل هذا الملف ليس مهمة جهاز الشرطة فقط, مشدداً على ضرورة تكاثف جهود الجميع من قبل, وزارة الشئون الاجتماعية, ووزارة العمل, والمؤسسات الأهلية, والحكومة وجهاز الشرطة والأمن, لإنهاء هذا الملف بشكلٍ نهائي.

ونوه إلى أنه تم التعامل مع هذه الظاهرة سابقاً, إلا أن صعوبة الوضع الاقتصادي في قطاع غزة سبباً لاستمرارها حتى اللحظة.

وتابع: " ثبت لدينا بأن هذه الفئة غير محتاجة, بل أصبح التسول لديها عادة وأسلوب حياة". مؤكداً أن هذه الظاهرة تعكر صفو المواطنين, وتنقل صورة سيئة عن المجتمع الفلسطيني للعالم.