حيّت حركة المجاهدين الفلسطينية الموقف الكويتي في مجلس الأمن الذي منع اصدار بيان امريكي لادانة المقاومة الفلسطينية التي ردت على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

واعتبر مؤمن عزيز عضو المكتب السياسي لحركة المجاهدين، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن هذا الموقف هو صوت الأمة النابض في زمن التهافت العربي للتطبيع مع العدو الاسرائيلي.

ودعا عزيز الأمة للمزيد من الثبات على هذه المواقف المشرفة في المحافل الدولية التي تجرم العدو وتفضح الانحياز الامريكي لصالح الكيان المجرم.

وختم عزيز حديثه مطالباً بضرورة توحيد الجهود والطاقات لاجتثاث العدو الحقيقي للأمة (الكيان المفسد)، في ظل محاولات كي الوعي التي تهدف لتغيير مفهوم العدو، وحرف البوصلة عن قضيتها المركزية وقلبها النابض فلسطين.

الجبهة العربية الفلسطينية 

وبدورها قالت الجبهة ان مقاومة الاحتلال بكافة السبل حقا مشروعا كفلته كافة القوانين والقرارات الدولية طالما بقي الاحتلال قائماً ، وان حق الشعوب بالدفاع عن نفسها مكفول بموجب المادة 51 من ميثاق الامم المتحدة الذي ينص صراحة على ذلك .

واضافت الجبهة ان نضال الشعب الفلسطيني يتطلب من العالم الانتصار لمبادئ وقيم العدالة والامن والسلام وتمكين شعبنا من حقوقه الثابتة والمشروعة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة ومعاقبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني منذ عقود .

الجبهة الديمقراطية

ومن جانبها  رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالمواقف الشجاعة لدولة الكويت حكومةً وشعباً في مجلس الأمن الدولي، اتجاه الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأدانت الجبهة انحياز الولايات المتحدة الأمريكية الكامل لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، وعدائها لشعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية المشروعة.

ودعت الجبهة القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية إلى التقدم بطلب الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا وقدسنا ضد الاحتلال والاستيطان، واستكمال إحالة جرائم الحرب الإسرائيلية إلى محكمة الجنايات الدولية وتفعيل الشكاوي ضد مرتكبيها، بما في ذلك الاعتقال الجماعي في السجون الإسرائيلية، وحصار قطاع غزة والحروب العدوانية ضده، وجرائم القتل ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة والقدس والضفة الفلسطينية.