التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فجر اليوم الخميس، بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، " في مدينة جدة، وأجروا تباحثات في "مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية".

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية واس، أن ابن سلمان، التقى بالرئيس هادي وبحث معه "المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية والجهود المبذولة تجاهها، وناقشا الأعمال الإغاثية الإنسانية والتنموية للشعب اليمني".

ويأتي هذا اللقاء قبيل ساعات من لقاء مرتقب، للرئيس اليمني بالمبعوث الأممي مارتن غريفيث، في مدينة جدة السعودية التي وصلها ضمن جولة أخيرة لـ"إنضاج إطار لخارطة سلام يمنية" من المقرر أن يتم عرضها على مجلس الأمن الدولي، مطلع يونيو/حزيران القادم.

من جهته، أوضح مدير مكتب الرئاسة اليمنية، عبدالله العليمي، إن اللقاء بين هادي وابن سلمان "يعكس مدى الجدية الكاملة من القيادة السعودية في تحقيق أهداف التحالف العربي المتمثلة في إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة".

وبيّن المسؤول اليمني في تغريدة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "الروح المتوثبة والاستيعاب الكامل للأوضاع في اليمن لدى القيادة السعودية والتي نلمسها بصورة مستمرة تؤكد بصورة قاطعة أن المملكة هي السند الأكبر والظهر القوي للشعب اليمني كما كانت دوما".

يذكر أن هذا هو الظهور الثاني العلني لولي العهد السعودي منذ ما يعرف بحادثة إطلاق النار التي وقعت بالقرب من أحد القصور الملكية، في حي الخزامى، بالعاصمة الرياض، حيث ذكرت تقارير إعلاميه أنه أصيب في الحادثة.