اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الخميس 11 فلسطينياً في مناطق متفرقة من الضفة الغربية ، بينهم اسرى محررين وصحفيين.

وقال الجيش في بيانه لوسائل الإعلام إن المعتقلين مطلوبون لأجهزة الاحتلال الأمنية، مشيرا إلى تحويلهم للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.

وأفادت إذاعات فلسطينية محلية أن قوات كبيرة من جنود الاحتلال داهمت عدة أحياء في الخليل واقتحمت منازل وفتشتها تفتيشا دقيقا وجرى خلال ذلك اعتقال 11 مواطنا.

وقالت إن الاعتقالات طالت أسرى محررين، والمحلل السياسي هشام الشرباتي، والصحفيين مصعب قفيشة، وأسامة شاهين، مدير مركز "أسرى فلسطين".

والمعتقلون هم:

1. اسامة شاهين، مدير مركز اسرى فلسطين
2. زياد علي القواسمي
3. زيد اكرم القواسمي
4. الصحفي مصعب قفيشة
5. زيد الجنيدي
6. منجد الجنيدي
7. مالك ابوعيشة
8. المحلل السياسي هشام الشرباتي
9. حماد العملة
10. باسم عبيدو
11. منجد عاشور

وأفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم منزل مدير المركز الصحفي " أسامة حسين شاهين (35 عاماً)، من دورا جنوب الخليل واعادت اعتقاله ونقله الى جهة مجهولة .

وأوضح مركز أسرى فلسطين بان قوات الاحتلال نفذت فجراً حملة اعتقالات واسعة طالت عدد من الاسرى المحررين والنشطاء كان من بينهم ""شاهين" الذى اقتحمت منزله وقلبت محتوياته قبل ان تقوم باعتقاله ولم يمضى على اطلاق سراحه سوى 9 شهور من اخر اعتقال مكث خلالها عام كامل تحت الاعتقال الإداري المتجدد .

وأدان مركز أسرى فلسطين اقدام الاحتلال على اعتقاله مديره " أسامة شاهين" دون سبب ، متهما الاحتلال بتعمد تغييبه عن ساحة العمل لصالح قضية الاسرى ، حيث يعتبر من الناشطين في الدفاع عن الاسرى ومدير مركز أسرى فلسطين للدراسات المتخصص في قضايا الاسرى، ودائما ما يكون اعتقاله سياسياً على خلفيه عمله المساند للأسرى.

وأضاف بان "شاهين" يعانى من عدة مشاكل صحيه ويشتكى من الام في ظهرة وقدميه نتيجة وجود "غضروف " في الفقرات وكان ينوى اجراء عملية جراحية، قبل اعتقاله .

واعتقل "شاهين" 7 مرات لدى الاحتلال امضى خلالها ما يزيد عن 9 سنوات في سجون الاحتلال، وهو احد ضحايا سياسة الاعتقال الإداري ، حيث ما يكاد يتحرر من السجون لعدة اشهر حتى يعاد اعتقاله مرة اخرى، تحت الاعتقال الإداري المتجدد دون تهمه أو محاكمة .

وطالب مركز اسرى فلسطين المؤسسات الانسانية والحقوقية التدخل للإفراج عن الصحفي "شاهين" وعن كافة الصحفيين والناشطين الذين يعتقلهم الاحتلال بشكل سياسي دون مبرر قانونى .