ذكرت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي مساء الأربعاء، أن حركة " حماس " تريد تدمير إسرائيل، مشيرةً إلى أن "حماس تضع سكان غزة على المحك من خلال أعمالها"، وفقا لها.

وقالت هايلي إن "حماس أطلقت 70 صاروخًا وقذيفة هاون على إسرائيل ليلة أمس"، مدعيةً أن "هذا الهجوم يثبت أن هدف حماس المذكور هو تدمير إسرائيل من خلال استراتيجية موحدة تتضمن بناء الانفاق وتنظيم المظاهرات العنيفة على حدود غزة".

جاء ذلك في كلمتها خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي بطلب من واشنطن بشأن التصعيد الإسرائيلي في غزة.

ولفتت إلى أن "الولايات المتحة قامت بصياغة بيان يدين حركة حماس، إلا أنه تم توقيفه".

وفي سياقٍ متصل، زعمت المندوبة الأمريكية أن سكان غزة "لا يحتاجون إلى حماية دولية من مصادر خارجية إنما حماية من حماس نفسها".

وقالت : "سكان غزة يواجهون أوضاعا انسانية مؤلمة (..) نحن نرغب في المساعدة وندعم مبادرات ملادينوف لتعزيز الوضع الإنساني في غزة، لكن يجب أن ننظر للأعمال المدمرة لحماس"، بحسب وصفها.

وأشارت إلى أن حركة حماس أعلنت "بشكل أحادي وقف إطلاق النار"، مضيفةً : "نأمل أن نصون هذا الوقف".

وواصلت المندوبة الأمريكية التحريض على حركة "حماس"، داعية أعضاء مجلس الأمن إلى "نقد" أعمال الحركة التي وصفتها بالإرهابية.

وكان موسى أبو مرزوق القيادي في حركة حماس، قد انتقد الليلة الماضية، الدعوة لجلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في قطاع غزة.

وقال  : "هؤلاء الذين سيتحدثون في مجلس الأمن ألا يستحون منذ 14/ 5 والجرحى يتزايدون بقصف الصهاينة للمدنيين، العزل من كل شيء إلا حقهم في أرضهم وحريتهم وكرامتهم. ويرتقي منهم الشهداء بالعشرات، وأصحاب الحول السياسي، لم يشاهدوا سوى القذائف على مستوطنات غلاف غزة".