من يقف خلف شائعة وفاة الأمير السعودي محمد بن سلمان

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان

انتشرت في الأيام الماضية شائعة عن وفاة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، حيث ان الكثير من المواقع الاعلامية تداول هذا النبأ بشكل كبير ، في حين ظهرت وثيقة تشير الى وفاة الأمير السعودي ، ولكن من يقف خلف هذه الشائعات؟

وكشفت صحيفة أمريكية مصدر التقارير والشائعات التي تحدثت خلال الأيام القليلة الماضية عن وفاة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والتي انتشرت سريعاً وفي زمن قياسي حتى تورطت بنشرها العديد من الصحف الغربية.

وتقول الشائعات التي يجري تداولها منذ أيام إن ابن سلمان توفي مقتولاً بالرصاص ويجري الاعداد لدفنه سراً دون الاعلان عن الأمر لحين إتمام الترتيبات اللازمة لخلافته، في حادث أشبه ما يكون بالانقلاب داخل الأسرة السعودية الحاكمة، فيما تحدثت بعض الشائعات عن أن الأمير متعب بن عبد الله الذي أقصاه ابن عمه عن السلطة سوف يحل بدلاً عنه في ولاية العهد.

كما اطلعت "عربي21" على وثيقة مفبركة يجري تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي وهي موجهة من رئيس الديوان الملكي الى وزير الداخلية ويتحدث فيها عن "الترتيبات الخاصة لنقل جثمان محمد بن سلمان من المشفى العسكري الى المدفن الخاص".

وكشفت جريدة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن كل هذه التقارير والشائعات والمعلومات المفبركة مصدرها إيران أو مصادر على ارتباط بإيران، وهو ما دفع الصحيفة الأمريكية الى ترجيح عدم صحة أي شيء من هذه المعلومات.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين امريكيين ومحللين مستقلين تحذيرهم من التعاطي مع المعلومات التي تتحدث عن اغتيال أو مقتل أو وفاة الأمير محمد بن سلمان، مشيرين الى أن "هذه التقارير من المحتمل أن تكون جزءاً من الحملة الدعائية الايرانية ضد السعودية والتي تحاول إظهار الرياض على أنها غير مستقرة".

وتقول الصحيفة إن من بين الشائعات التي يجري تداولها في بعض وسائل الاعلام العربية أن محمد بن سلمان قتل في حادثة إطلاق النار التي شهدتها الرياض يوم الثاني عشر من نيسان/ أبريل الماضي، وهي الحادثة التي اعترفت بها وسائل الاعلام الرسمية في السعودية عندما قالت بأن قوات الحرس الملكي تعاملت مع طائرة "درون" بدون طيار وقامت باسقاطها عندما حلقت فوق أحد القصور الرئاسية في العاصمة السعودية. وتقول الشائعات إن تلك الحادثة لم تكن سوى محاولة انقلاب للاطاحة بالملك سلمان وابنه وإزاحتهم عن الحكم.

وظهر الأمير محمد بن سلمان قبل يومين خلال ترأس جلسة مجلس الوزراء السعودي ، كما كان له لقاءً مع مقتدى الصور.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد