تعرض المعارض والصحفي الروسي البارز، أركادي بابشينكو، إلى إطلاق نار، أمس الثلاثاء، ما أدى إلى وفاته في العاصمة الأوكرانية كييف.

ووفق ما نقلت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، فإن الصحفي البالغ من العمر 41 عاما غادر روسيا، العام الماضي، ليستقر في أوكرانيا، وذلك بعد تلقيه تهديدات عديدة داخل بلاده، بسبب النشاط السياسي والصحفي.

وأوضحت زوجة الراحل أنها عثرت عليه وسط بركة من الدماء خارج البيت، فيما أكدت الشرطة أنه فارق الحياة في سيارة الإسعاف التي كانت تنقله إلى المستشفى.

وبيّن أنتون جيراشينكو، وهو برلماني أوكراني ومستشار لدى وزير الداخلية، أن الصحفي الروسي أُطلق النار على ظهره أكثر من مرة، من طرف "قاتل مجهول".

واتهم رئيس الوزراء الأوكراني، فولودمير غرويسمان، روسيا بالضلوع في القتل، مشيرًا إلى ما وصفها بـ"الآلة الشمولية للرئيس فلاديمير بوتن".

يذكر أن الراحل عُرف بانتقاده الشديد للسياسة الروسية في الإعلام والمنصات الاجتماعية، سواء في الملف السوري أو في أزمة أوكرانيا.