أربع نصائح لإنجاز العمل خلال رمضان

كيف تُنجز عملك خلال رمضان

يشعر الكثير من الصائمين في شهر رمضان بالتعب والإرهاق خلال ممارسته العمل وامتناعه عن استهلاك أي طعام أو شراب من شروق أشعة الشمس إلى غروبها.

وفي هذا الشأن، نعرض إليكم 4 نصائح لإنجاز العمل فش شهر رمضان بأقل مجهود:

خطة ليومك مقدماً، مع النية والعزيمة

إن الحفاظ على تركيزك يمكن أن يكون في بعض الأحيان تحديًا خلال شهر رمضان ، فعندما يتسنى للجوع الفرصة فإنه يسرع نحو تشتيت انتباهك.

لذا ومن خلال التخطيط الدقيق ليومك، ستتمكن من تحديد ماهية الوقت وتحديد مدة محددة لكل مهمة لتتمكن من التركيز فيها بشكل كبير حتى لا تتجاوز هذا الوقت، وبالتالي وبسبب الدافع ستكون قادرًا بشكل أفضل على الحفاظ على تركيزك.

وعندما تقوم بالتخطيط لأيامك ، حاول جدولة الاجتماعات والمكالمات والتفاعلات الشخصية الأخرى التي تتطلب طاقة عالية في الصباح، ضع المهام والعناصر ذات الأولوية العليا أولاً، مما يضمن تحقيق تقدم في أكثر العناصر إلحاحًا، وترك مهام أقل إلحاحًا أو مكثرًا عقليًا لاحقًا، عندما تتضاءل طاقتك و تركيزك.

العمل خلال ذروة طاقتك

من المرجح أن تكون طاقتك أعلى بعد تناول وجبات الإفطار والسحور، لذلك إذا كان ذلك ممكناً ، خطط للقيام بالجزء الأكبر من عملك المكثف عقلياً أو جسدياً بعد تناول الطعام ، عندما يكون ذهنك وجسمك أكثر حدة.

فبدلًا من العودة إلى النوم بعد وجبة السحور توجه لإتمام مهامك، حيث سيسمح لك هذا باستكمال المهام بسهولة أكبر دون تشتيت الرسائل والضوضاء ومشتتات الانتباه .

تبديل الاجتماعات الفعلية بالاجتماعات عن بعد " الفيديو كول"

يمكن أن يستنزف السفر والتنقل والمشي طاقتك، لذا فكلما أمكن، ابحث عن فرص لتحويل الاجتماعات الشخصية إلى مكالمات هاتفية أو محادثات فيديو، حيث إنك في تلك الحالة ستقوم بإتمام الاجتماع وتكوين الأفكار والمناقشة واتخاذ القرارات دون الحاجة إلى بذل الكثير من المجهود.

قيلولة ما بعد الظهر

يمكن أن تكون فترة ما بعد الظهر هي أصعب الأوقات للعمل النشط خلال شهر رمضان ، لذلك لا تخف من أخذ غفوة لاستعادة بعض الطاقة وتمضية الوقت.

سيكون هذا مفيدًا بشكل خاص إذا اخترت البقاء مستيقظًا بعد تناول وجبة السحور للعمل بنشاط، حيث ستسمح لك قيلولة بعد الظهر بإعادة الشحن ، مما يمنحك طاقة قصيرة عند الاستيقاظ على صلاة العصر.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد