زعيم كوريا الشمالية يعلن مخاوفه من قمة ترامب المرتقبة

زعيم كوريا الشمالية مع الرئيس مون جيه إن

أعرب الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، عن أمله أن تؤدي القمة المرتقبة مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى إنهاء عقود من المواجهة بين البلدين، مظهرًا في نفس الوقت مخاوفه فيما يتعلق بأن نظامه في حال وافق عن نزع سلاحه النووي.

ونقل الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، اليوم الأحد، تصريحات كيم للصحفيين،بعد يوم من قمة مفاجئة جمعتهما في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، وفق ما أوردت "سكاي نيوز عربية".

وأضاف مون أنه اتفق والزعيم الكوري الشمالي على الالتقاء مجددًا "إذا اقتضى الأمر".

ودعا الرئيس الكوري الجنوبي كلا الطرفين الأميركي والكوري الشمالي إلى "إزالة سوء التفاهم من خلال الاتصال المباشر، وإجراء حوار كاف مسبقا من خلال مفاوضات على مستوى العمل بشأن جدول الأعمال، التي سيتم الاتفاق عليها في القمة"، مضيفا: "الزعيم كيم وافق على ذلك".

يشار أن ترامب أعلن، الخميس، إلغاء القمة التاريخية المرتقبة بينه وبين كيم في سنغافورة في 12 يونيو، لكن بعد أقل من 24 ساعة، عاد الرئيس الأميركي ليعلن أن اللقاء لا يزال ممكنا انعقاده بعد "محادثات مثمرة جدا مع كوريا الشمالية من أجل عقد القمة".

كما أبدى الرئيس الكوري الجنوب في ذات الوقت مخاوفه بأمن نظامه إذا ما اتخذ مثل هذه الخطوة، مؤكًدا أن كيم جدد التزامه بالتخلي عن أسلحته النووية.

وأعلنت كوريا الشمالية في وقت سابق، أن زعيمها والرئيس الكوري الجنوبي تعهدا خلال قمتهما المفاجئة، عقد "لقاءات متكررة في المستقبل"، مشيرة إلى رغبة كيم "الثابتة" بعقد قمة مع ترامب الشهر المقبل.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، إن الزعيمين "اتفقا على الاجتماع بشكل متكرر في المستقبل (...) وأكدا على موقفهما ببذل جهود مشتركة لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".

وتابعت أن "كيم جونغ أون شكر مون جيه إن على الجهود الكبيرة التي بذلها في سبيل القمة المقررة في 12 يونيو بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والولايات المتحدة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد