أصدرت حركة فتح مساء يوم السبت، بيانًا بشأن الأحداث التي جرت خلال تشييع جثمان الشهيد مهند أبو طاحون أمس الجمعة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة .

وقالت فتح إن "عناصر من حماس قاموا بمنع  المشيعين من الدخول للمسجد للصلاة عليه في مسجد الشهداء بمخيم النصيرات، الأمر الذي دفع أبناء الحركة وذوي الشهيد إلى الصلاة عليه في المقبرة"، معبرة عن استنكارها ذلك، وادانتها لذلك التصرف.

ونعت فتح الشهيد أبو طاحون، مضيفةً إن "شهداءنا أعلى قامة من سدنة الانقسام وهم أكبر من كل خطايانا".

وعدّت "إن هذه التصرفات التي لا تليق بنضالات شعبنا ولا تنتمي إلى تقاليده الوطنية مرفوضة"، متابعةً إن "تاريخها يشهد لها أنها احترمت كافة الشهداء، وأكدت أن إدانته تتطلب من كافة فصال العمل الوطني"، وفقا للبيان.

وجاء في البيان : "من المعيب أن تخرج علينا أبواق الردح والسب التي لا تحترف إلا إثارة الفتن الداخلية والنعرات الحزبية، مستخدمين عبارات لا تليق إلا بهم لأن من يعرف الشيء يوصفه، بدلا من أن ينشغلوا في تطوير خطاب إعلامي وتعبوي يعزز صمود شعبنا".

وأكدت "فتح" على أنها ستظل وفية لدماء الشهداء ووصاياهم وستواصل مسيرتها شاء من شاء وأبى من أبى.