القدس: شبان يطلقون مشروع قطنة بلدي التطوعي
أطلق مجموعة شبان فلسطينيون في قرية "قطنة" شمال غرب مدينة القدس المحتلة، مشروع "قطنة بلدي" التطوعي، الذي يقوم على تحسين مظهر البيوت القديمة، بلمسة تراثية فلسطينية.
وأفادت الوكالة الرسمية, أن المشروع يستهدف أكثر من 3 آلاف نسمة يعيشون في نحو 5 حارات في منطقة "الحارة التحتا" (البلدة القديمة من قرية قطنة)، حيث بدأ بإبراز قضايا اجتماعية وإشراك الناس في حلها، ثم بزراعة أشجار الزيتون، للوصول إلى ما يُريده سكان "الحارة التحتا."
وأضافت: "قطنة يا بلدي" مجموعة شبابية نفّذت عدّة مشاريع في قرية قطنة، ضمن مشروع "الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعية"، من خلال برنامج البحث والتطوير في مؤسسة عبد المحسن القطان، وبدعم من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون.
بدوره, قال المرشد التربوي ومنسق المشروع محمد عوض، إن "البداية كانت صعبة، فبعد أن قُمنا بالعديد من اللقاءات مع بلدية قطنة ومعرفة احتياجات سكان القرية، قوبلنا بالاستهجان في الأيام الأولى لنا".
وقال عوض "إن أهالي قطنة سُرعان ما تماشوا مع المشروع وشاركوا في العمل تطوعيًّا"، مؤكدًا أن الأهالي نظروا إليه نظرة مختلفة تستحضر التاريخ والهوية، فشاركوا المجموعة.
وأشار إلى أنه كوّن مجموعة من 20 طالبًا جامعيًا تقريبًا، وعندما نزلوا للميدان، وجدوا أن السكان يُريدون تحسين مظاهر منازلهم القديمة، وبالفعل قمنا بذلك لكن بسِمة فلسطينية.
وأكد أنهم عملوا بالتعاون مع الفنان منذر جوابرة، والمخرج بلال الخطيب على دهان جدران المنازل بالتراث الفلسطيني من خلال "التطريز" وألوان العلم الفلسطيني، في خطوة لاسترجاع الهوية التاريخية لقطنة القديمة.