إقتربت ساعة الصفر لانطلاق المرحلة النهائية لأكبر مسابقة تصوير يشهدها الوطن العربي "مسابقة الرحالة العرب" والتي تستضيفها المملكة المغربية في شهر يوليو القادم، ويتنافس خلالها 15 فريقا عربيا للفوز بجائزة أفضل فريق تصوير عربي.

المرحلة النهائية للمسابقة تتمثل فى جولة تصوير تشمل 12 مركزا جهويا يعايش خلالها المصورون المجتمع المحلي في أكثر من 15 مدينة مغربية ويتنافسون من خلال المحتوى المحلي الثقافي والسياحي والاجتماعي في تنافس إحترافي لإظهار هذا المحتوى بشكل مهني إبداعي.

من جانبه، صرح سعادة الدكتور خالد الرشيد رئيس مجلس إدارة المسابقة، بأن مسابقة الرحالة العرب منتج عربي عالمي يخدم مواهب التصوير والإبداع العربي، وكذلك إبراز القيمة الثقافية والسياحية والحضارية للدول والتعريف بعادات وتقاليد وقيم الشعوب.

وعن سبب اختيار المغرب لانطلاق مشروع مسابقة الرحالة العرب، ذكر "الرشيد" أن المغرب بلد الفصول الأربعة حيث تتوفر الظروف الطبيعية في آن واحد كالثلوج والصحاري والجبال والسهول والبحار والأنهار، يضاف الى ذلك عراقة وتاريخ وحضارة المغرب والموروث الشعبي المتنوع والفريد، مؤكدا أن اللجنة المعنية بإختيار الدولة لم تترد في اختيار المغرب للميزة النوعية التي يتميز بها هذا البلد العريق.

وأوضح "الرشيد" الذي قدم مؤخراً من المغرب بعد الانتهاء من التجهيزات النهائية للتصفيات النهائية للمسابقة، أن هذه المسابقة العالمية بدأ العمل عليها منذ أكثر من عامين، وشارك في هذا العمل العديد من الفرق المهنية والمختصة في مجالات التصوير وخبراء السياحة والسفر، لتصميم واعتماد برامج إحترافية تليق بالمسابقة.

وأضاف أنه تم التنسيق مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة في المغرب والتي دعمت هذا المشروع الوطني والذي من المتوقع أن يساهم بشكل كبير في إظهار الصورة الحقيقية للمغرب ومقوماته السياحية والثقافية بإحترافية عالية وتنافس مهني من خلال محترفي التصوير العرب، متقدما بالشكر لجميع لجميع الشركاء والداعمين لهذا العمل العربي الكبير، سائلاً المولى عز وجل التوفيق وأن تحقق المسابقة أهدافها المرجوة.