أحمد بحر يعقب على المخطط الذي تسلمه فريدمان لمدينة القدس

النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر في مخيمات العودة شرق مدينة رفح

عقب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، على تسلم السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان مخططا لمدينة القدس تحتوي على الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى.

وقال بحر إن استلام السفير الأمريكي لدى الاحتلال خريطة مزيفة للقدس تعد حرب دينية على المقدسات وخرق لكل المواثيق والأعراف الدولية، مؤكدا أن ذلك التزييف لن يغير من حقائق التاريخ والجغرافيا شيء.

جاء ذلك خلال مشاركة وفد برلماني برئاسة بحر، وحضور النائب يونس الاسطل، يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة في مخيمات العودة شرق مدينة رفح.

ولفت د. بحر أن هذه الصورة تعبر عن مشاركة أميركا في فكرة إقامة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك، وعن إصرار سلطات الاحتلال ومتطرفيها على هدم المسجد الأقصى المبارك.

واكد على أن شعبنا وفصائله المقاومة لن تمرر صفقة القرن المشبوهة التي خططت لها أمريكا، وأن شعبنا سيقف بدمائه ومقاومته ضد أي تحرك محلي او إقليمي او دولي لتنفيذ صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن شعبنا لن ينسى في شهر رمضان معتقليه واسراه البواسل خلف سجون الاحتلال، وأن تحرير الاسرى هدف واولوية لفصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام.

وأشار إلى أن غطرسة الاحتلال واستخدامه القوة المفرطة المخالفة للقوانين الدولية والإنسانية جاء بدعم امريكي لتلك الجرائم، مشددا على ضرورة تقديم قادة الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية لما ارتكبوه من جرائم بحق متظاهرين سلميين في مسيرات العودة الكبرى.

وأكد د. بحر أن حق العودة هو حق وطني مقدس لا تخضع مطلقاً للمساومة أو الابتزاز، داعياً شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده إلى المشاركة الواسعة في مسيرات العودة الكبرى التي تشكل تحدياً لترامب والاحتلال والنواة الأولى لمشروع العودة إلى أراضينا المحتلة عام 48، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد