صحيفة أميركية: مصر تفتح بابًا فيندفع سكان غزة للخروج

مواطنون في قطاع غزة- تعبيرية

نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، اليوم الجمعة، تقريرا بعنوان "مصر ت فتح بابًا، فيندفع سكان غزة من أجل الخروج"، والذي تناول قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بفتح معبر رفح طوال أيام شهر رمضان .

وقالت الصحيفة إن الفلسطينيين المحبطين من الاقتصاد المنهار يحاولون الاستفادة من فرصة نادرة للخروج.

وذكرت أن الشخصيات التي تنتظر تحقيق الأمل تتباين فمنها سائق تاكسي فلسطيني يرغب في السفر إلى تركيا، وطالب قانون تراوده التطلعات للدراسة بالخارج، وأب يبحث عن فرص أفضل لأطفاله.

وأضافت الصحيفة الأميركية: " مثل هذه النماذج بين مئات الفلسطينيين في قطاع غزة الذين اندفعوا من أجل الخروج منذ أن اتخذت مصر قرارا بفتح معبر رفح".

ووصفت الصحيفة التطورات الجديدة بالفرصة النادرة للخروج من منطقة باتت معزولة عن العالم الخارجي جراء التشديدات الحدودية التي فرضتها إسرائيل ومصر.

أقرأ/ي المزيد: إسرائيل تتراجع عن شروطها وتوافق على هدنة طويلة مع حماس ورفع حصار غـزة

وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن العادة كانت تتمثل في فتح المعبر بشكل متقطع مما خلق قائمة انتظار طويلة.

ومضت تقول: "العديد من الغزاويين الذين توافدوا على الحدود في الأيام الأخيرة يوحدهم طموح لم يتم تنفيذه، ويشعرون بخيبة الأمل جراء الاقتصاد المنهار، ويتطلعون إلى القفز نحو الحياة".

عماد حميدة، عاطل فلسطيني في الـ 51 من عمره قال: "اعتاد الناس العمل في قطاع غزة وفي إسرائيل وصنع أموال جيدة، لكني الآن لا أجد من الكلمات التي تصف مدى بؤس الوضع".

وفي خان يونس، ينتظر العديد من السكان محملين بحقائب مكتظة، حيث يجلسون على مقاعد ثابتة، وعندما ينادى على أحدهم، ينزل صاحب الاسم إلى غرفة مستقلة للمضي قدما في بعض الإجراءات قبل ركوب حافلة إلى المنطقة الحدودية القريبة.

أشرف صقر، أحد الفلسطينيين الراغب في مغادرة القطاع المحاصر قال: "العديد يحاولون الخروج من غزة على مدى سنوات" لافتا إلى أنه سبق له الحصول على تأشيرة لدخول الأردن، لكنه لم يستطع الحصول على إذن السلطات الإسرائيلية".

وواصل: "أبحث عن حياة طيبة لنفسي ولعائلتي".

يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أصدر قبل أيام، أوامره للجهات المعنية بفتح معبر رفح طوال شهر رمضان، تخفيفا عن المواطنين في قطاع غزة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد