قالت حركة فتح أن خطة مارشال التي قدَّمها منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية الجديد والتي تتمثل بإعادة التهدئة في غزة مقابل خلق وضع اقتصادي افضل بانه مخطط لا ينفصل عن صفقة القرن .

وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها اسامة القواسمي في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" صباح اليوم الخميس إن هذا المخطط لا ينفصل عن مخطط صفقة القرن ويهدف لتكريس دولة ذات حدود مؤقتة واخضاع الضفة لحكم ذاتي واقامة دولة في سيناء من خلال التعاطي مع فكر حركة تُكرس الانقسام وتخدم الاحتلال ك حماس .

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية مساء يوم الأربعاء، عن عروض مصرية وآخرى قطرية، تدرسها إسرائيل حاليًا، تتعلق بتفاهمات بينها وحركة "حماس" في قطاع غزة.

أقرأ/ي أيضا:إسرائيل تدرس عروضًا مصرية وقطرية بشأن غزة وهذا ما تتضمنه

وحسب القناة الإسرائيلية العاشرة، تقوم العروض على اساس وقف اطلاق النار وفتح معابر غزة.

من جهة ثانية اعتبرت حركة فتح قيام السفير الاميركي لدى اسرائيل ديفيد فريدمان بالتقاط صورة له اثناء تلقيه لوحة كهدية يظهر فيها الهيكل المزعوم على انقاض الاقصى خطوة خطيرة للغاية من قبل الادارة الاميركية.

وقال القواسمي إن هذا التصرف يؤكد على وجود نوايا مبيته لهدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل المزعوم.

وتابع القواسمي ان الادارة الامريكية تنفذ مخططا على مرحلتين منذ سنوات الاول اعتبار القدس العاصمة الموحدة لإسرائيل، والثانية تنفيذ ما خطط له بهدم المسجد الاقصى واقامة الهيكل المزعوم مكانه.

واضاف القواسمي ان اسرائيل واميركا استغلتا الوضع العربي المنقسم والمنشغل في اوضاعه الداخلية لنقل السفارة الاميركية للقدس وازاحة ملف قضية القدس واللاجئين عن الطاولة.