الحكومة تستنكر فعل السفير الأمريكي وتطالب بالرد الفوري

يوسف المحمود ـ المتحد باسم حكومة الوفاق

استنكر المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، ما قام به سفير الولايات المتحدة لدى دولة الاحتلال ديفيد فريدمان، فيما يتعلق بصورة عاصمتنا المحتلة القدس الشريف والمسجد الاقصى المبارك, مطالباً الدول العربية والإسلامية بالرد العاجل على التعدي على العقيدة الإسلامية.

وأكد أن الصورة المزيفة لمدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك, التي ظهر السفير الأمريكي المتطرف فريدمان, وهو يتلقاها بسرور من متطرف مثله، تعبر بوضوح تام عن حقيقة التزوير الذي تستند اليه العقلية الاستعمارية العنصرية التي ينتمي اليها فريدمان، كما تعبر عن نهج العربدة الذي يحكم سلوك أمثال أولئك المتطرفين .

وأشار إلى أن تلك الصورة تمثل ادانة كبرى للسفير الأمريكي، وتثبت بأنه يتعامل مع (تزوير وتزييف الحقائق)، كما أن هذه (الواقعة العنصرية المتطرفة) تشير اولا وأخيرا الى امنيات (زُمر ومجموعات المتطرفين) التي يقف في صفها الأمامي فريدمان تجاه المسجد الاقصى المبارك، وتتمحور تلك الأمنيات لدى غرباء عنا وعن بلادنا في محاولات تجسيد (جغرافيا مجازية مكان الحقيقة التاريخية القائمة ) .

ونوه المحمود إلى أن الحفريات التي استمرت لأكثر من قرن ونصف واستهدفت ومازالت تستهدف أسفل المسجد الاقصى ومحيطه (كذبت كافة النظريات العنصرية والتفسيرات السياسية والترجمات الاستعمارية للأسفار القديمة) التي روجت لمقولتها الخبيثة (الهيكل مكان المسجد الاقصى). واثبتت الوقائع على الأرض ونتائج الأبحاث والدراسات التي قام ببعضها علماء اسرائيليون واوروبيون، بطلان وزيف هذا التوجه، وكشفت عن ان وراء كل ذلك أهداف استعمارية جهنمية تستغل المسألة الدينية من أجل مزيد من التوسع والتسلط في المنطقة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد