تسليم 3 مذكرات للمنظمات الدولية والإنسانية بشأن استشهاد الاسير عزيز عويسات

لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية

سلمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة 3 مذكرات حول استشهاد الأسير المقدسي عزيز عويسات بفعل التعذيب والإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد وحول الظروف الإعتقالية التعسفية التي يعيش الأسرى الفلسطينيين تحت مقصلتها .

جاء ذلك اليوم الثلاثاء، خلال اللقاءات التي جمعت لجنة الأسرى لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بممثلي المنظمات الدولية والإنسانية في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان ومقر الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة.

وأكدت لجنة الأسرى  في بيان تلقت وكالة "سوا" نسخة عنه اليوم الثلاثاء، على أهمية الدور الإنساني للمنظمات الدولية في توفير الحماية اللازمة للأسرى الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم وعذاباتهم في السجون الإسرائيلية .

وأوضحت أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية مارست كافة وسائل وأساليب التعذيب بحق الأسير عزيز عويسات وهو قابع في زنازين العزل الإنفرادي لتتبعها جريمة الإهمال الطبي وإصابته بجلطة دماغية حادة أثناء وجوده فيما تسمى بعيادة سجن الرملة ما أدى لاستشهاده بعدها في مستشفى آساف هروفيه الإسرائيلي في مساء الأحد 20 / 5 / 2018 .

وحملت لجنة الأسرى، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير المقدسي عزيز عويسات ( 53 عاما ) فإنها تحمل للصمت الدولي جزءا أساسيا من المسؤولية كون هذا الصمت ساهم في قيام الاحتلال الإسرائيلي بالإستفراد بالأسرى الفلسطينيين وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها الأعراف والإتفاقيات الدولية وعلى رأس هذه الحقوق الكشف الطبي على أيدي أطباء مختصين وليس على يد من يرتدون الزي الأبيض وهم الجلاد والقتلة .

وكان وفد من لجنة الأسرى التقت صباح اليوم الثلاثاء الموافق 22 / 5 / 2018 بالسيد نيل توبن مدير المكتب الفرعي لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بغزة وبالسيد غيرنوت ساور مدير مكتب غزة التابع لمكتب الأمين العام للأمم المتحدة والسيد جيلان مدير مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة وجرى إطلاعهم على ظروف واستشهاد الأسير المقدسي عزيز عويسات بمستشفى آساف هاروفيه الإسرائيلي والظروف الإعتقالية للأسرى الفلسطينيين وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية ومن بينها الحرمان من العلاج والمنع من الزيارة بسن قوانين عنصرية حرمت في الآونة الأخيرة أسرى حماس وعدد كبير من أهالي أسرى قطاع غزة من حق الزيارة والحرمان من إدخال الطعام والملابس والمستلزمات اليومية للأسرى إلى جانب العزل والنقل التعسفي والإعتقال الإداري وتعذيب الأسرى المرضى والإقتحامات والتفتيش الليلي والعاري وهذا نص المذكرة التي قدمتها لجنة الأسرى للمنظمات الدولية .

وقالت لجنة الأسرى إنها تنظر بقلق شديد إلى أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتدعوكم للشروع بتشكيل لجنة دولية للتحقيق والكشف عن ظروف وملابسات استشهاد الأسير عزيز عويسات وإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بشكل واضح وعبر وسائل الإعلام المختلفة بعيدا عن دائرة التعبير عن القلق ورفع العتب وبعيدا عن مساواة الضحية بالجلاد .

لقد وصل عدد شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة منذ العام 1967 إلى 216 أسيرا شهيدا حيث استشهاد 62 أسيرا تحت مقصلة الإهمال الطبي المتعمد + 72 أسيرا قضوا نحبهم تحت مقصلة التعذيب + 75 أسيرا استشهدوا في ظروف وإعدامات مختلفة + 7 أسرى استشهدوا في السجون الإسرائيلية بإطلاق نار مباشر وبدم بارد على يد مدراء وضباط وجنود إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية .

وأعربت عن أملها بعودة الوهج والدور التاريخي والإنساني للمنظمات الدولية في توفير الحماية اللازمة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين تفوق أعدادهم أكثر من 6500 أسير بينهم أكثر من 500 معتقلا إداريا + 1400 حالة مرضية وبينهم 20 أسيرا مصابين بأمراض مزمنة وخطيرة يرقدون بشكل دائم فيما تسمى بعيادة سجن الرملة + 62 أسيرة أمهات وقاصرات + النواب المختطفين وكبار السن + أكثر من 320 طفلا يقعون فريسة للإحتلال الإسرائيلي في ظل الصمت الدولي والإنساني .

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد