هذا ما بحثه مجدلاني مع السفيرين الصيني والتركي
عقد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، اليوم الثلاثاء، لقائين منفصلين مع سفير الصين الشعبية لدى دولة فلسطين قواة واي، ومع القائم بأعمال القنصل التركي العام ايرمان تبكو، لبحث الأوضاع السياسية وآخر التطورات في المنطقة .
وأكد أردوغان خلال لقائه مع السفير الصيني على عمق العلاقات والتعاون التشاور السياسي المتبادل بين البلدين، وكذلك تطرق الى زيارة المبعوث الصيني للشرق الأوسط المتوقعة يوم السبت القادم.
وأشار مجدلاني إلى القرارات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية، وفي مقدمتها تقديم ملف الإحالة للحالة في فلسطين، الى المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، للتحقيق في الجرائم التي ترتكبها اسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال من جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، وكذلك التوقيع على الانضمام للمؤسسات الدولية.
وقال مجدلاني، إن هناك 17 مبعوثا دوليا للسلام في الشرق الأوسط، وأنه يجب دعوتهم جميعا الى لقاء في دولة فلسطين، مشددا على أن إدارة ترمب تقطع الطريق على أية مبادرة سياسية دولية، لإعطاء فرصة لحكومة الاستيطان لتطبيق وفرض الوقائع على الأرض .
ومن جانبه، أكد واي، على دعم بلادة للقضية الفلسطينية، وإعطاء الرئيس الصيني أهمية بالغة للقضية الفلسطينية وحرصه على متابعة هذا الملف، وأن طرح مبادرته للسلام دليل على ذلك .
وفي سياق آخر، بحث مجدلاني مع القائم بأعمال القنصل التركي العام ايرمان تبكو، أهمية العمل المشترك، وتحديدا من أجل مدينة القدس والعمل على قطع العلاقات مع الدول التي تنقل سفارتها اليها، مشيرا الى أن ذلك ايضا يندرج ضمن قرارات المؤتمرات الاسلامية .
وتطرق اللقاء أيضا إلى أهمية نتائج القمة الاسلامية الطارئة التي عقدت في تركيا، والتي دعت اليها منظمة التعاون الإسلامي بخصوص التطورات الخطيرة في فلسطين لا سيما في القدس و غزة ، وضرورة تطبيق قراراتها على ارض الواقع .
ومن جهته أكد تبكو، على دعم بلاده المتواصل للقضية الفلسطينية وخصوصا مدينة القدس، وأهمية التواصل واللقاءات والمشاورات السياسية.