أكدت وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة أن توفر السلع الأساسية في الأسواق, حال دون ارتفاع أسعارها كالمعتاد, خاصة خلال شهر رمضان المبارك.

وأوضحت عودة للوكالة الرسمية أن تحضيرات خاصة استبقت بها الوزارة والجهات المختصة شهر رمضان المبارك، من بينها منح أذونات استيراد الخراف والعجول، لضمان توفر السلع الأساسية في الأسواق خلال الشهر الفضيل.

ونصحت المواطنين إلى عدم المبالغة بالشراء، فالسلع متوفرة. مشيرةً إلى أن المبالغة بالشراء يشكل بيئة خصبة لارتفاع الأسعار.

ولفتت عودة إلى أن صعوبة الأحوال الاقتصادية مدعاة لتفهم التجار، والمطلوب منهم مراعاة الظروف الاقتصادية التي يعيشها المواطن الفلسطيني.

وبينت أن الوزارة تصدر قائمة استرشادية للحد الأقصى لأسعار مجموعة من السلع الاساسية، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، كوزارة الزراعة، مؤكدةً أن هذه الاسعار تحدد بناء على الكميات المعروضة في الاسواق، وهي متوفرة بشكل كاف هذا العام، بما يضمن بقاء الأسعار ضمن معدلاتها الطبيعية.

وأوضحت عودة إلى أنه إضافة إلى ارتفاع الأسعار، عادة يشهد شهر رمضان اتساعًا في ظاهرة ترويج سلع غير قانونية، كمنتجات المستوطنات، او غير صالحة للاستهلاك لانتهاء الصلاحية.

وقالت "اتخذنا العديد من الاجراءات للحيلولة دون استغلال الزيادة في الاستهلاك التي عادة تصاحب شهر رمضان، سواء برفع الأسعار أو ترويج منتجات غير قانونية أو تالفة، أهمها تكثيف جولات التفتيش على المحال التجارية، على مدار 24 ساعة في اليوم، بالتعاون مع وزارتي الزراعة والصحة، والضابطة الجمركية، والشرطة، لضمان جودة المنتجات المعروضة ومطابقتها للمواصفات الفلسطينية". مشيرةً أن محاولات الترويج لبضائع غير صالحة يمكن أن تكون موجودة في اي وقت من العام، لكن هذه الظاهرة تتسع في رمضان، لهذا نكثف جولات التفتيش للحد من انتشارها".

وطالبت عودة التجار إلى الالتزام بالمواصفات الفلسطينية في البضائع التي يتعاملون بها، كما دعت المواطنين إلى الاتجاه نحو شراء المنتجات الفلسطينية.