أكد قيادي في حركة "فتح" أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بصحة جيدة ويتعافى بشكل ممتاز، نافيًا وجود صراع داخل الحركة على السلطة والمناصب.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها أسامه القواسمي:  إننا في حركة فتح لا نتصارع على سلطة او مناصب، وإنما نتصارع من أجل الوطن وحرية شعبنا.

وأضاف القواسمي في تصريحٍ صحفي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية أن "محاولات الترويج وكأن قادة فتح متصارعون ويشكلون مليشيات، ما هي إلا  أضغاث أحلام إسرائيلية يروجها عملاء وأصحاب أجندات رخيصة تعودنا عليها". 

اقرأ/ي أيضًا: إسرائيل تضع سيناريوهات 'اليوم التالي لغياب الرئيس عباس'

وأكد أن "الرئيس أطال الله في عمره سيبقى ما حيي صخرة صلبة أمام كل المؤامرات التي تُحاك ضد شعبنا وقضيتنا".

وذكر القواسمي أن "إعلام الاحتلال الاسرائيلي وأدواته الرخيصة من الطابور الخامس، والاعلام الأصفر، وبعض المرتزقة الذين باعوا أنفسهم للدولار، يقفون صفا واحدا في تأليف السيناريوهات والقصص حول الرئيس".

وتابع: الذين يتسترون بزي الوطنية أو الدين وهما منهم براء، يُسخرون إعلامهم الأصفر لخدمة أجندة الاحتلال، وخلق البلبلة داخل الساحة الفلسطينية، وأنهم عبروا عن أحقادهم الدفينة الهابطة والرخيصة، وذلك لتحقيق أمنياتهم وأمنيات أسيادهم الذين يتآمرون معهم لتمرير ما يسمى ب صفقة القرن ، ويرون في سيادة الرئيس ومواقفه الباسلة حجر عثرة أمام مؤامرتهم.

وفي سياقٍ متصل، قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول ان اسرائيل استغلت الحالة الصحية للرئيس لبث الاشاعات والتحليلات بهدف احداث حالة من القلق الشديد بين ابناء شعبنا في هذه الظروف التي تشهد كماً هائلا من التحديات.

وطمأن العالول في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" صباح اليوم الثلاثاء ابناء شعبنا على صحة الرئيس بأنها في تحسن مستمر واستجاب للعلاج بعد اصابته بالتهاب في الرئة اليمنى، مشيرا الى ان سيادته سيغادر المشفى في غضون اليومين المقبلين.