التصويت على مشروع القرار الفلسطيني خلال شهرين
2014/12/03
199-TRIAL-
نيويورك / سوا / أكدت سفيرة الأردن في الأمم المتحدة أن الأردن عرض مشروع القرار الفلسطيني لإنهاء الاحتلال على أعضاء مجلس الأمن، وأن السلطة الفلسطينية والدول العربية بدأت في إجراء اتصالات مع الدول الأعضاء لتجنيد دعم للقرار الذي يتوقع أن يطرح للتصويت في غضون شهرين.
ويطالب مشروع القرار بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بحلول نوفمبر تشرين الثاني 2016 .
وقالت سفيرة الاردن لدى الامم المتحدة، دينا قعوار إن الدول العربية ستتشاور مع الدول الأعضاء لتقريب وجهات النظر، وتسعى لطرح مشروع القرار للتصويت قبل عيد الميلاد. واذا لم يتيسر ذلك فسيكون في كانون الثاني(يناير).
ومن غير المرجح ان يحصل مشروع القرار الفلسطيني على تأييد الولايات المتحدة التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الامن. ولم يتضح ان كانت واشنطن ستكون مستعدة للدخول في مفاوضات رسمية بشأن النصوص الفلسطينية أو الاوروبية أو ما اذا كانت الولايات المتحدة ستقدم الاقتراح الخاص بها.
وفي المقابل تعمل فرنسا وبريطانيا وألمانيا بصياغة قرار بديل ، وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إنه سيقترح الانتهاء من محادثات السلام في عامين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال يوم أمس الثلاثاء انه "ليس هناك حاجة للاستعجال" لتبني قرار.
وقال نادال "هناك عمل دبلوماسي يجري ومحادثات مكثفة في نيويورك. يجب ان نعيد اطلاق عملية السلام والهدف هو ايجاد أفضل وسيلة لعمل ذلك."
وحث مشرعون فرنسيون يوم أمس الثلاثاء حكومتهم على الاعتراف بفلسطين وهو اجراء لن يؤثر على الفور على الموقف الدبلوماسي الفرنسي لكنه يعكس نفاد الصبر الأوروبي إزاء عملية السلام المتوقفة. 49
ويطالب مشروع القرار بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بحلول نوفمبر تشرين الثاني 2016 .
وقالت سفيرة الاردن لدى الامم المتحدة، دينا قعوار إن الدول العربية ستتشاور مع الدول الأعضاء لتقريب وجهات النظر، وتسعى لطرح مشروع القرار للتصويت قبل عيد الميلاد. واذا لم يتيسر ذلك فسيكون في كانون الثاني(يناير).
ومن غير المرجح ان يحصل مشروع القرار الفلسطيني على تأييد الولايات المتحدة التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الامن. ولم يتضح ان كانت واشنطن ستكون مستعدة للدخول في مفاوضات رسمية بشأن النصوص الفلسطينية أو الاوروبية أو ما اذا كانت الولايات المتحدة ستقدم الاقتراح الخاص بها.
وفي المقابل تعمل فرنسا وبريطانيا وألمانيا بصياغة قرار بديل ، وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إنه سيقترح الانتهاء من محادثات السلام في عامين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال يوم أمس الثلاثاء انه "ليس هناك حاجة للاستعجال" لتبني قرار.
وقال نادال "هناك عمل دبلوماسي يجري ومحادثات مكثفة في نيويورك. يجب ان نعيد اطلاق عملية السلام والهدف هو ايجاد أفضل وسيلة لعمل ذلك."
وحث مشرعون فرنسيون يوم أمس الثلاثاء حكومتهم على الاعتراف بفلسطين وهو اجراء لن يؤثر على الفور على الموقف الدبلوماسي الفرنسي لكنه يعكس نفاد الصبر الأوروبي إزاء عملية السلام المتوقفة. 49