استنكر الاتحــــاد الديمقراطي الفلسطيني (فـــــدا) إقدام قـــــــــوات الاحتلال الإسرائيلي وما يسمى بإدارة مصلحة السجون على إعدام الأسير عزيز عويسات الذي اعتقلته سلطات الاحتلال في 24/03/2014م وحكمت عليه بالسجن 30 عاماً.

فقد أصيب الأسير عويسات بنزيف حاد وجلطة قلبية نتيجة الاعتداء المبرح والوحشي عليه من قبل عصابات القمع في سجن " أيشل " بتاريخ 02/05/2018م، الأمر الذي أدخله في غيبوبة حادة أودت به في مستشفى سجن الرملة ومنها إلى مستشفى " آساف هروفيه "، وبسبب تدهور حالته الصحية فقد نقلوه إلى مستشفى " تل هشومير "، حيث كان في وضع صحي حرج، ورفضت إدارة " تل هشومير " الاستمرار في معالجته، فتم نقله إلى مستشفى " آساف هروفيه " عبر تقصير فاضح من قبل ما تسمى بمصلحة السجون.

واعتبر (فدا) في بيان تلقت وكالة "سوا" نسخة عنه اليوم الاثنين، هذه الجرائم تنفيذاً لقرارات المستوى السياسي الإسرائيلي والتي لا تضع حداً لجرائم التعذيب بحق المعتقلين الفلسطينيين في زنازين ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب بسام حسونة مسؤول ملف الأسرى في حزب (فدا)، كافة المنظمات الحقوقية والدولية المختصة بسرعة توثيق كل الجرائم وتلك الجريمة توطئة لرفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية كي يتم معاقبة الاحتلال على تلك الجرائم، وعلى مجلس الأمن الدولي تحمل كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية في توفير الحماية الدولية الفورية لشعب فلسطين.