مشاكل الحلقات الأولى من مسلسلات رمضان 2018
أصبح الكثير من الأقاويل والانتقادات على حلقات مسلسلات رمضان 2018، على الرغم من أنه لم يمر سوى أيام قليلة على بداية شهر رمضان .
واستعرض FilFan.com تقرير للأزمات التي واجهتها بعض المسلسلات الرمضانية وهي كالتالي:
1- مسلسل "أبو عمر المصري" والإساءة للسودان
استدعت وزارة الخارجية السودانية السفير المصري بالخرطوم وأبلغته احتجاج حكومتها الرسمي على مسلسل "أبو عمر المصري" وقالت إنه يصور السودان كبلد يأوي الجماعات الإرهابية المصرية.
وقالت الخارجية إن سفارتها في القاهرة سبق وقدمت احتجاجاً رسمياً لدي وزارة الخارجية المصرية قبل بث المسلسل.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية على لسان الناطق باسم الخارجية السودانية: "منذ مطلع شهر رمضان المعظم بدأت بعض القنوات الفضائية المصرية عرض مسلسل مصري بعنوان "أبو عمر المصري" بعد أن تم الترويج له بصورة عكست إصرار البعض على اختلاق وتكريس صورة نمطية سالبة تلصق تهمة الإرهاب ببعض المواطنين المصريين المقيمين أو الزائرين للسودان، وقد سعى القائمون على المسلسل لإيهام المتابعين بأن بعض أجزاء السودان كانت مسرحاً لبعض أحداث المسلسل، واستخدمت العديد من الوسائل كلوحات السيارات السودانية التي تعد رمزاً سيادياً لا يجوز التعامل به إلا بعد الحصول على موافقة من السلطات السودانية المختصة".
وتعقيبا على بيان وزارة الخارجية السودانية بشأن مسلسل "أبو عمر المصرى"، الذي قالت فيه أنه يروج ويُكرس صورة نمطية سالبة تلصق تهمة الإرهاب ببعض المواطنين المصريين المقيمين أو الزائرين للسودان.
أكدت شبكة قنوات ON في بيان لها على أن المسلسل بُنى على وحى وخيال مؤلفه، ولم يحتوى المسلسل على مشاهد أو تلميحات للدولة السودانية أو حكومتها أو الشعب السودانى الشقيق، والمسلسل لا يمت بصلة لمواقف الدولة المصرية الحريصة دوماً على تقوية وتنمية علاقاتها مع دولة السودان وشعبها الشقيق.
وأضافت الشبكة فى البيان، إننا نؤكد أن المسلسل لم يتعمد الإشارة إلى دولة السودان من قريب أو بعيد، كما أن صناع المسلسل يدركون جيداً أهمية دور الفن فى التقريب بين الشعوب وليس إثارة الأزمات بينهم، خاصة أنهم يعلمون خصوصية العلاقات المصرية السودانية، وأهمية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وأهمية تعزيز وترسيخ علاقات الأخوة، وتعظيم مساحات التعاون المشترك، بما يليق بطموحات الشعبين، ويتسق مع ما يجمعهما من تاريخ وعلاقات وطيدة، اجتماعية وثقافية وأيضاً سياسية وأمنية واقتصادية.
2- مسلسل أبو عمر المصري وأزمته مع الكاتب الأصلي للرواية
حاز مسلسل "أبو عمر المصري" نصيب كبير من المشاكل هذا العام ففبعد أزمته مع السودان اعترض الكاتب عز الدين شكري فشير على عدم تواجد اسمه في الدعايا وتتر مسلسل "أبو عمر المصري" المأخوذ عن روايتين من كتابته.
وكتب فشير عبر حسابه بموقع Facebook: "بخصوص مسلسل "أبوعمر المصري": "فوجئت بإزالة اسمي من بوسترات مسلسل "ابوعمر المصري" وإعلاناته ثم من مقدمة المسلسل نفسه، بحيث أصبح يبدو وكأنه من تأليف كاتبة السيناريو، وذلك في مخالفة صريحة للقواعد المعمول بها ونقضا لنصوص العقد المبرم بيني وبين الشركة المنتجة والذي تم بمقتضاه تحويل روايتي "مقتل فخر الدين" و "أبو عمر المصري" إلى هذا المسلسل. ومع تقديري لأسرة المسلسل وتمنياتي لهم بالنجاح، فقد شرعت في اتخاذ الإجراءات القانونية لإلزام الشركة المنتجة باحترام حقوق التأليف الخاصة بالروايتين".
3- اتهام صناع مسلسل "اختفاء" باقتباس قصته من مؤلفة روائية
نشرت مؤلفة شابة تدعى أميمة صبحي بعض الأدلة التي تؤكد اقتباس مسلسل "اختفاء" لنيللي كريم والذي يعرض حالياُ على شاشة dmc من إحدى قصصها الأدبية التي ألفتها عام 2016.
وكتبت أميمة صبحي عبر حسابها على Facebook :"كنت شاكة أن مسلسل "اختفاء" لنيللي كريم مشابه لقصة من قصصي القصيرة في بعض جوانبها. لكن بعد الفرجة على 3 حلقات الشكوك بدأت تزيد بدرجة كبيرة.
القصة اسمها "الطرق الفرعية الأخيرة" نُشرت مرة واحدة بتاريخ 30 سبتمبر 2016 في جروب مغلق به مجموعة من الاصدقاء، كان مستخدم كورشة للكتابة نناقش به نصوصنا، الجروب لسه موجود ومعايا سكرين شوت للقصة بتاريخ نشرها لاحترام خصوصية الأصدقاء هناك لن أطالبهم ب فتح الجروب.
وأكدت أنها لم تنشر في أي مكان، لكنها أرسلتها لتشارك في مسابقات مختلفة منها "مسابقة الشارقة" في نوفمبر 2016، أخبار الأدب في مارس أو أبريل 2017 ودار الكرمة في مايو 2017، دار الربيع العربي يونيو 2017ودار المتوسط يناير 2018، كما قرأها بعض من أصدقائها.
وأكملت قائله: "إن المجموعة القصصية كانت بعنوان "كيف الذهاب يا زيزي؟" ثم تم تغييرها لعنوان آخر "الرجل الذي كُشف غطاؤه"
كل هذا مثبت على gmail وبالتواريخ ماعدا مسابقة الشارقة لأنها النصوص المشاركة تُرسل بالبريد. ومسابقة أخبار الأدب لأني سلمت المجموعة باليد لأستاذ طارق الطاهر رئيس تحرير أخبار الأدب.
أرسلت لإدارة مسابقة الشارقة للإبداع إيميل طلبت منهم ارسال ما يثبت استلامهم للمجموعة ومن ضمنها القصة موضع الخلاف في نوفمبر 2016 لتكون إثبات على كتابة القصة منذ ذلك التاريخ وفي انتظار الرد..
أنا عارفة اني مش هاقدر أثبت أي حق قانوني لأن القصة غير مسجلة وغير منشورة لكن أنا مش لاقية تفسير أني ألاقي قصتي متشابهة لدرجة كبيرة مع مسلسل بيعرض في رمضان 2018 في حين إنها لم تخرج من أدراج المسابقات ودور النشر منذ 2016؟
أنا رفعت القصة على مدونتي الشخصية وفي انتظار نشرها في أي مكان ورقي يمكن يكون ده إثبات حق معنوي على الأقل.. أرجو من المهتمين مطالعة القصة ومشاهدة المسلسل لأن الخطوط متشابهة بنسبة كبيرة حتى الآن.. مع الأخذ في الاعتبار إنها قصة قصيرة مكونة من 4 شخصيات رئيسية فقط، والقالب الدرامي للمسلسل يسمح بإضافة الكثير من الأحداث والشخصيات. أنا أتحدث هنا عن محاور القصة الرئيسية..
بورتريه مطابق لسيدتين بيعيشوا في عصرين مختلفين، واحدة منهم أجنبية ثرية وهي صاحبة البورتريه الأصلية ورسمها زوجها الرسام الفقير ال أتعرفت عليه في الشارع وعرض عليها رسمها ووافقت. والتانية مصرية تعثر على البورتريه وتتبع سيرة صاحبته وسيرة الفنان.. السيدتين تزوجا فنانين وبعدين اختفوا في ظروف غامضة، والأرجح أن السيدتين هما سبب اختفائهم ويمكن قتلهم زي ما التحقيقات أشارت. والأرجح برضه أن السبب هو الخيانة! السيدة المعاصرة بتسير على نفس خطى السيدة الأجنبية الثرية التي عاشت من حوالي 100 سنة في تشابك لمصائرهم وحياتهم رغم السنين ال بينهم!
لو تشابهت الأحداث للنهاية مش هاتكون مجرد شكوك قلقاني! هايكون تأكيد صريح بسرقة القصة وربما المجموعة بأكملها!
4- عدم وجود مسلسلي "أرض النفاق" و"لدينا أقول أخرى" على YouTube
عد أزمة عدم عرض مسلسل "أرض النفاق" للفنان محمد هنيدي و"لدينا أقول أخرى" للفنانة يسرا على قنوات مصرية كان الجمهور ينتظر عرضهما عبر منصة الفيديوهات الشهيرة YouTube.
ليتفاجئ الجمهور بعدم عرضهما على YouTube ولم يجد أمامه سوى الفضائيات العربية للمشاهدة، لتواجه أزمة عدم توافر هذه القنوات لدى معظم المشاهدين من الجمهور المصري.
5- مسلسل "لعنة الكارما" وأزمة حذف المغني أدم من تتر المسلسل
كشفت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عن أزمة في كواليس مسلسلها الجديد "لعنة كارما" تتعلق بغناء تتر المسلسل:
ردت هيفاء وهبي عبر حسابها على موقع Twitter حول وجود خطأ دون قصد لحذف اسم المطرب آدم من تتر المسلسل رغم أنه هو مغني تتر البداية والاكتفاء باسم محمد عدوية الذي غنى تتر النهاية، وكتبت: "لأ مش غلط ولا شي بس المنتج ممدوح شاهين تعمد انو يغلط بإسم آدم ..ياريت نشوف لو معو تنازلات للأغنية قبل ما يسمح لنفسه انو يغلط باسم فنان محترم ويتجاهل وجوده! لا وكمان يضع مطرب اخر في حرج و يطلب منه ان يغنيها بدون الرجوع لصناع الاغنية!".