دعت وزارة الإعلام المؤسسات الصحافية العاملة في فلسطين إلى اعتبار الخميس القادم ( 24 أيار) يومًا إعلاميًا خاصًا بشهداء الحركة الأسيرة.

وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الاحد، أن استشهاد 216 أسيرًا في زنازين الاحتلال، آخرهم المقدسي عزيز عويسات أمس، ي فتح باب محاسبة إسرائيل على جرائمها بحق أسرانا البواسل، الذين يتعرضون لتحريض وعنصرية وإهمال طبي وتعذيب وامتهان للكرامة الإنسانية ولأبسط الحقوق.

وحثت الوزارة، وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية العاملة في فلسطين على الانضمام إلى اليوم الخاص بشهداء الحرية في مدافن الأحياء، وتسليط الضوء على القصص الإنسانية للخالدين، وعدم اعتبارهم أرقامًا مجردة، فهم فرسان الحرية وعناوين النضال المشروع للخلاص من الاحتلال.

وأهابت الوزارة بالمؤسسات الإعلامية من سرد قائمة الشهداء الأسرى، والتذكير بالوسائل الوحشية التي يتعرضون لها، والإهمال الطبي الذي يعانونه، والإشارة إلى المواثيق الدولية التي تنتهكها إسرائيل، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة، والدعوة إلى التحقيق في عمليات الإعدام المتصاعدة خلف القضبان، وملاحقة الواقفين خلفها قضائيًا.

وطالبت وزراة الإعلام، الوزارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى تشكيل لجنة تحقيق في استشهاد عويسات والأسرى الشهداء، والضغط لإطلاق سراح أكثر من 170 يواجهون أمراضًا خطيرة ويطاردهم الموت البطيء.