ذكرت مصادر محلية وعربية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سمحت هذا العام بإدخال فاكهة البطيخ الى السجون كي يتناولها المعتقلون الفلسطينييون عند الافطار.

وأوضحت أن البطيخ يزور الاسرى كضيفٍ عزيز بعد أن انقطع عنهم لمدة 17 عامًا، مشيرة إلى أن الأسرى أبدوا فرحة لاستقبال البطيخ في السجون بعد انقطاع طويل لسنوات.

وحسب قدس برس، تقسّم كل بطيخة على 6 أسرى في السجون، وسط استمرار منع سجون الاحتلال لعددٍ من الأصناف والمأكولات الأخرى. 

يشار إلى أن أسرى المؤبدات لم يسبق لبعضهم رؤية البطيخ منذ لحظة اعتقاله.

وتمنع سجون الاحتلال إدخال أصناف كثيرة من الفاكهة والمستلزمات، منها الجوافة والشمام والبولمي والفراولة والبرتقال، إضافة إلى منع البيض النيء والبهارات وأصناف المقبلات المختلفة.

ويضطر الأسرى في سجون الاحتلال إلى استبدال أصناف بأخرى لإعداد طعامهم، حيث يصنعون في رمضان القطايف والكنافة عبر استخدام طرق مبتكرة وفق قاعدة “الحاجة أم الاختراع”، فالقطايف في السجون عبارة عن “معكرونة يتم نقعها لتصبح طرية ويتم إعداد القطايف منها” ويقاس ذلك على العديد من الأطعمة الأخرى.