يديعوت: فرصة ذهبية للقضاء على "حماس"
2014/04/29
القدس / سوا / رأت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أنه يجب على "إسرائيل" أن تبادر في الظروف الحالية المريحة لها إلى القضاء على " حماس " وإلا فقدت قدرتها على الردع، أو أن تُحادثها وتستمر في السير بـ"المستنقع".
وأكدت الصحيفة في افتتاحيتها التي كتبها افرايم هليفي، الثلاثاء، على أن الجميع يتفق أن هذه واحدة من أقسى ساعات حماس التي بادرت للجري إلى ذراعي "فتح" لكونها بحسب الكاتب طردت من قاعدتها في دمشق، وقلصت إيران مساعداتها لها، كما اعتبرتها مصر منظمة إرهابية.
أما على المستوى الدولي، لا تتواصل كل من أوروبا والولايات المتحدة معها لعدم اعترافها بشروط "الرباعية"، أما تركيا ففي صراع داخلي والدول العربية والإسلامية ضاقت ذرعا ب غزة ، ويشذ عن ذلك روسيا التي باركت المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس".
ويدعو هليفي "إسرائيل" لاقتناص هذه الفرصة الذهبية للقضاء على حركة "حماس" إذ "لا أحد سيهب لنجدتها ولن يُنبه أحد الرأي العام الدولي لإنقاذها، ولن يقترح أحد إنشاء لجنة تحقيق دولية للتحقيق في وقائع هذه الحرب".
وبهذه الطريقة يستطيع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أن يجتث التهديد من جذوره" وأن "يمنع سيطرة "حماس" في المستقبل على الضفة الغربية في ظل حكومة وحدة وطنية فلسطينية".
ويتابع: "إن هذه الحرب ستجبي من إسرائيل ثمنا باهظا من الدماء، لكن إذا نجحنا في المهمة فسنسقط عن إسرائيل أكبر تهديد وهو تهديد حماس بالقضاء على إسرائيل".
ويعود الكاتب للدعوة لاقتناص الفرصة "النادرة" للقضاء على حماس لكون العالم مشغولا بأزمة أوكرانيا، ولن تتدخل روسيا من أجل حماس لانشغالها بالملف ذاته، كما يدعو في الإسراع إلى إعلان الحرب على حماس قبل أن تنتهي الظروف الدولية المواتية لإسرائيل وقبل أن تعود حماس إلى قوتها.
أما البديل للحرب بحسب هليفي فهو الحوار مع حماس من منطق قوة لكونها ضعيفة والسير في مستنقع تتحمل إسرائيل تبعات دخوله.
وأكدت الصحيفة في افتتاحيتها التي كتبها افرايم هليفي، الثلاثاء، على أن الجميع يتفق أن هذه واحدة من أقسى ساعات حماس التي بادرت للجري إلى ذراعي "فتح" لكونها بحسب الكاتب طردت من قاعدتها في دمشق، وقلصت إيران مساعداتها لها، كما اعتبرتها مصر منظمة إرهابية.
أما على المستوى الدولي، لا تتواصل كل من أوروبا والولايات المتحدة معها لعدم اعترافها بشروط "الرباعية"، أما تركيا ففي صراع داخلي والدول العربية والإسلامية ضاقت ذرعا ب غزة ، ويشذ عن ذلك روسيا التي باركت المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس".
ويدعو هليفي "إسرائيل" لاقتناص هذه الفرصة الذهبية للقضاء على حركة "حماس" إذ "لا أحد سيهب لنجدتها ولن يُنبه أحد الرأي العام الدولي لإنقاذها، ولن يقترح أحد إنشاء لجنة تحقيق دولية للتحقيق في وقائع هذه الحرب".
وبهذه الطريقة يستطيع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أن يجتث التهديد من جذوره" وأن "يمنع سيطرة "حماس" في المستقبل على الضفة الغربية في ظل حكومة وحدة وطنية فلسطينية".
ويتابع: "إن هذه الحرب ستجبي من إسرائيل ثمنا باهظا من الدماء، لكن إذا نجحنا في المهمة فسنسقط عن إسرائيل أكبر تهديد وهو تهديد حماس بالقضاء على إسرائيل".
ويعود الكاتب للدعوة لاقتناص الفرصة "النادرة" للقضاء على حماس لكون العالم مشغولا بأزمة أوكرانيا، ولن تتدخل روسيا من أجل حماس لانشغالها بالملف ذاته، كما يدعو في الإسراع إلى إعلان الحرب على حماس قبل أن تنتهي الظروف الدولية المواتية لإسرائيل وقبل أن تعود حماس إلى قوتها.
أما البديل للحرب بحسب هليفي فهو الحوار مع حماس من منطق قوة لكونها ضعيفة والسير في مستنقع تتحمل إسرائيل تبعات دخوله.