تحذير من تدهور الأوضاع داخل السجون بسبب إجراءات الاحتلال

43-TRIAL- رام الله / سوا/ حذر المشاركون في الاعتصام الأسبوعي للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، من أن استمرار الإهمال الطبي بحق الأسرى سيؤدي إلى حدوث كارثة حقيقة يدفع ثمنها الأسرى من أجسادهم.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع خلال الاعتصام أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال يشن حربا حقيقة ضد الأسرى وعائلاتهم، فقد زاد عدد المحرومين من الزيارة، ويسمح لتنظيم دون آخر بالزيارة، لافتا إلى أن إدارة السجون تتعمد ممارسة أساليبها القمعية خاصة في فصل الشتاء، حيث منعت إدخال الملابس والأغطية الشتوية، ما فاقم معاناتهم.
وأشار قراقع إلى أن الوضع داخل السجون قابل للانفجار بأي لحظة، مضيفا أن المطلوب مساندة حقيقة للأسرى ودعمهم في خطواتهم الاحتجاجية، والتي ربما يتبعها اضراب مفتوح عن الطعام إذا لم تستجب إدارة السجون لمطالبهم.
وحمّل الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى المرضى، الذين لا تقدم لهم إسرائيل العلاج اللازم، حيث باتوا يعيشون وضعا صحيا خطيرا بسبب الإهمال، وعزل بعض الأسرى في أوضاع صعبة.
وحول الأسرى الإداريين، قال قراقع: إن هناك 550 أسيرا محكومين بالسجن الإداري، وتم تجديد الاعتقال للعديد منهم، بالإضافة إلى إعادة الأحكام لعدد من الاسرى المحررين في صفقة شاليط، مناشدا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ الأسرى.
من ناحيته، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، إن هناك أسرى جددا ومن ضمنهم سعيد البنا من مدينة طولكرم، والاسير حسين سواعدة من رام الله ضحايا للإهمال الطبي المتعمد من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية، حيث أجريت لهما عمليات جراحية وأوضاعهما الصحية غاية في الخطورة. 92
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد