أكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، أن المجال مفتوح للمبدعين ضمن أولويات وطنية خاضعة للدراسة وليس وفق آراء.

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الذي عقده مجلس البحث العلمي، اليوم الأربعاء، ، حيث ناقش خطته الاستراتيجية، وتعليمات ترخيص مراكز البحث العلمي.

وأشار صيدم إلى الأهمية الكبيرة التي توليها الوزارة للبحث العلمي، وأكد أهمية مراكز البحث العلمي في فلسطين، مشيدا بالعمل المميز الذي يقوم به أعضاء المجلس.

وأطلع الوزير صيدم، المجلس على جهود وزارة التربية التطويرية، وعلى رأسها توسيع البحث العلمي ومشاركة الطلبة فيه بشكل مباشر، مؤكدا أهمية الدعم الذي تمنحه الوزارة للبحث العلمي في الجامعات، والعلاقات الوثيقة بين المجلس والمؤسسات الوطنية كافة، وضرورة الربط مع كافة الأطراف من خلال علاقة تكاملية في مجال البحث العلمي.

وناقش أهمية تصدر فلسطين للساحة الدولية بمجال البحث العلمي رغم العقبات والصعوبات، التي يفرضها الاحتلال أمام شعبنا الفلسطيني، متطرقا إلى ضرورة دعم الأبحاث التي تساند الرواية الفلسطينية.

وأقر المجلس، بشكل مبدئي، الصيغة النهائية للخطة الاستراتيجية، التي تتوافق مع رسالة المجلس ورؤيته في خدمة البحث العلمي.

وشدد على الوقوف في وجه كافة المخططات الرامية إلى تهويد المدينة المقدسة، مؤكدا ضرورة المُضي قُدما في تنفيذ سياسات البحث العلمي، التي تلبي احتياجات المجتمع الفلسطيني وتسهم في إحداث التنمية الاقتصادية الشاملة والمتكاملة مع وضع أولويات وطنية للبحث العلمي.

وأعلن المجلس، في نهاية أعماله، انتهاء الفترة الحالية لعمل أعضائه.