الشعبية: دماء غزة ستظل لعنة تطارد كل المتآمرين

أنصار الجبهة الشعبية

وأكدت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال أن الحركة الأسيرة في مختلف قلاع الأسر تراقب وتتابع عن كثب المعركة البطولية التي يخوضها أهلنا في القطاع الصامد.

واعتبرت المنظمة في بيان مقتضب، اليوم الأربعاء، أن الدماء الزكية التي ما زالت تسيل في غزة الأبية بفعل آلة القتل الاسرائيلية ستظل لعنة تطارد كل المتآمرين والمتخاذلين على القطاع.

وشددت المنظمة أن غزة تثبت مجدداً أنها متراساً أصيلاً وحصناً منيعاً لم تستطع قوى الظلم والطغيان اختراقه، فهي ما زالت تقّدم للعالم أجمع نموذجاً نضالياً مختلفاً ومميزاً مثار فخر واعتزاز العالم أجمع.

وتابعت منظمة الجبهة بأن المعركة التي يخوضها أبناء القطاع تقتضي من جماهير شعبنا في الوطن والشتات وخاصة في الضفة الانضمام إلى ميدان الشرف والوجب والفداء، هذا الميدان الذي ترابض فيه غزة وحيدة ومستنفرة رغم جراحها لتتصدى ببسالة منقطعة النظير للمخططات المشبوهة وللجريمة الصهيونية في مدينة القدس وللحصار والجوع.

وشدتت المنظمة بأن قرار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة هو جريمة جديدة ترتكبها الامبريالية المتمثلة في الإدارة الأمريكية رأس الشر في العالم، وهو ما يتوجب من الجميع التصدي لكل المخططات الأمريكية في المنطقة ودعمها اللامحدود وانحيازها الواضح للاحتلال.

كما طالبت المنظمة بضرورة استثمار الوحدة الوطنية التي تجسدت بالميدان بالتقدم خطوات جدية باتجاه إنجاز المصالحة الوطنية باعتبارها مدخلاً هاماً في دعم صمود جبهة غزة.

ودعت منظمة الجبهة جماهير أمتنا العربية إلى الانتفاض والنزول للشارع انتصاراً لقضية فلسطين ولغزة، مشددة على ضرورة شن حرب بلا هوادة على التطبيع والمطبعين وكل حالة الانحدار العربية والهرولة إلى الكيان من قبل أذناب الاحتلال في المنطقة العربية وفضحهم وتعريتهم.

وتوجهت المنظمة باسم الأمين العام أحمد سعدات والحركة الأسيرة إلى جماهير شعبنا في القطاع الصامد بتحية الشموخ والكبرياء على استمرارهم في مسيرات العودة دفاعا ًعن الثوابت والحقوق ونصرة للقدس، مؤكدين في استمرارهم في هذه الملحمة البطولية أنهم في الخندق الأمامي المدافع عن كرامتنا وعزتنا وثوابتنا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد