"فدا": نقل السفارة جريمة العصر

السفارة الأمريكية في إسرائيل

أكدت الأمينة العامة لحزب "فدا" زهيرة كمال، تطبيقا لقرارات المجلسين المركزي والوطني على ضرورة أن تسرع القيادة الفلسطينية بالانضمام إلى كل المؤسسات الدولية، وأن تبدأ فورا بإحالة قضايا إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي وقيادتها في هذه المحكمة وعدم تقديم أية فرصة لها كي تفلت من العقاب والمحاسبة الدولية.

وأدانـــت كمال، في بيان، اليوم الاربعاء، نقــــل السفارة الأمريكيــة من تل أبيب إلى القـــــدس المحتلة تنفيــــذاً لقرار الرئيس الأمريكي ترامب،معترفا بالقـــــدس عاصمة لدولــــة الاحتلال الإسرائيلي، وضارباً بعرض الحائط كل القرارات الدولية الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة (مجلس الأمن والجمعية العمومية والمؤسسات الدولية)، والتي تقر جميعها بحق شعبنا في الحرية والعودة وتقرير المصير.

واستنكرت كمال الاحتفال الأمريكي –الإسرائيلي- بافتتاح السفارة الأمريكية والذي جاء في الوقت الذي رفض فيه شعبنا هذا القرار عبر مظاهرات ومسيرات التحم فيها أبناؤه في القدس وفي المناطق التي احتلت عام1948 زاحفين معا للاحتجاج أمام السفارة الأمريكية المقامة على أراضٍ مغتصبة ومحتلة في مدينة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية.

وأكدت الأمينة العامة على ضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف، وإنهاء الانقسام البغيض، وتلاحم كل القوى الوطنية، ومن أجل تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشادت زهيرة كمال بنضال جماهير شعبنا المنتفضة في قطاع غزة الحبيب، الذي يسطر أسطورة العصر عبر مسيرات العودة.

وطالبت كمال، المجتمع الدولي وقوى السلام وحقوق الإنسان العالمية بضرورة دعم نضال شعبنا، وإدانة دولة الاحتلال الإسرائيلي على ما تقترفه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني واستخدامها كل وسائل الحرب والتدمير، تقتل يومياً، الرجال والنساء والشباب والأطفال من أبناء شعبنا، وتعمل بوتيرة مسعورة على تهويد القدس ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية عبر الاستيطان الذي ما توقف يوماً، وتستمر في حصار قطاع غزة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد