استدعت مملكة بلجيكا، اليوم الثلاثاء، السفيرة الإسرائيلية لديها إثر إدلائها بتصريحات عن قمع المتظاهرين الفلسطينيين في قطاع غزة ، ودعت إلى تحقيق دولي تشرف عليه الأمم المتحدة حول المواجهات الدامية.

وقال متحدث باسم الخارجية البلجيكية لــ"فرانس برس"، أنه تم استدعاء السفيرة الإسرائيلية سيمونا فرانكل، بعدما وصفت جميع الضحايا في قطاع غزة بأنهم "إرهابيون"، فيما دعا رئيس الوزراء شارل ميشال إلى "تحقيق دولي تجريه الأمم المتحدة"، معتبرا أن "أعمال العنف التي ارتكبت بالأمس في قطاع غزة مرفوضة".

في غضون ذلك، رحبت حركة فتح اقليم بلجيكا ولكسمبورغ باستدعاء وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز لسفيرة إسرائيل سيمونا فرانكل، على خلفية تصريحاتها التي وصفت فيها المتظاهرين الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الاحتلال الاسرائيلي  على حدود قطاع غزة "بإلارهابيين".

واعتبرت الحركة في بيان مساء اليوم الثلاثاء، هذه الخطوة بأنها تأتي في سياق الحق الانساني، ووقوفا الى جانب قضية شعبنا الفلسطيني، ورفضا لإراقة الدماء، مثمنة قرار الحكومة  بالدعوة  إلى فتح تحقيق دولي تشرف عليه الأمم المتحدة حول المواجهات الدامية.

وطالبت حركة فتح الحكومة البلجيكية التي لطالما وقفت الى جانب شعبنا وقضيته العادلة، الى سرعة تنفيذ وسم منتجات المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية, والعمل على توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني الصامد .