أكدت رئيسة قسم فلسطين في البرلمان البلجيكي النائب غوينيل غروفينوس، أن جميع الحقوق التي كفلها القانون الدولي للأطفال، لا يتم احترامها في فلسطين من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك في كلمة لها، خلال ندوة خاصة عن الأطفال الأسرى، نظمها قسم فلسطين في مجموعة بلجيكا للاتحاد البرلماني الدولي، اليوم الثلاثاء، في مقر البرلمان الفيدرالي البلجيكي، بالتعاون مع بعثة دولة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ.

وحضر الندوة ممثلين عن منظمات الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" والعفو الدولية والمنظمة الدولية لإنقاذ الأطفال، ووفد من المجلس التشريعي الفلسطيني برئاسة رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، وسفير فلسطين لدى الاتحاد الأوربي وبلجيكا ولوكسمبورغ عبد الرحيم الفرا.

وأوضحت غروفينوس أن عمل لجنتها سيستمر حتى يتم تطبيق القانون الدولي في فلسطين، بما في ذلك الاعتراف بدولة فلسطين، ورفع الحصار عن قطاع غزة ، وتقديم إسرائيل التعويض عن تدمير المشاريع التي يدعمها الاتحاد الأوروبي في المناطق المسماة "ج" في الضفة الغربية.

بدوره، تحدث المدير الإقليمي لمنظمة "اليونيسف" غيرت كابيلار، عن معاناة الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع عزة، والتي لا تتوقف بسبب الظرف الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي، وهذا ما تثبته الوقائع.

من جانبه، قال الأحمد: "إن ما تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأطفال الفلسطينيين، يأتي في سياق استراتيجية متكاملة تهدف إلى ضرب وجود الشعب الفلسطيني".

وتحدث عن الوضع المتفجر في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، والناتج عن الدعم الأميركي العلني لسياسات الاحتلال.

وطالب الأحمد بلجيكا والاتحاد الأوروبي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لِلَجْم الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف فورا بدولة فلسطين.